جدد محافظ حمص طلال البرازي خلال لقائه مساء أمس الأربعاء 04 آذار وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون السلامة والأمن بيتر درينان، ترحيب الحكومة السورية بأي دور إيجابي لإعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع الوطن.
أشار البرازي إلى أن زيارة الوكيل إلى المحافظة تأتي ضمن الزيارات التي تقوم بها منظمات الأمم المتحدة ومبعوثوها للاطلاع على حجم الدمار الذي خلفه الإرهاب في حمص وعلى ما تم إنجازه من واقع المصالحات الوطنية وإعادة الأمن والاستقرار إلى بعض المناطق، مبينا أن "الحلول والمصالحات التي تحدث في حمص تعتمد على الحوار السوري السوري ولا توجد مشاركة مباشرة للأمم المتحدة فيها بما في ذلك حي الوعر"، لافتاً إلى الجهود التي مازالت تبذل من أجل تحقيق مصالحات أوسع، مؤكداً أن الحكومة السورية تهدف لإعادة الأمن والاستقرار إلى كافة المناطق.
وشدد المحافظ على تعاون الحكومة السورية والمحافظة مع الأمم المتحدة لتنفيذ برنامج المساعدات الإغاثية والخدمات في كل المناطق بما في ذلك الساخنة، مشيراً إلى أن برنامج الأمم المتحدة لإيصال المواد الغذائية والإغاثية ينفذ وفق خطة مدروسة بالتعاون مع وزارة الخارجية والمغتربين وخطة لجنة الإغاثة العليا.
من جهته أشار درينان إلى أن الهدف من الزيارة الاطلاع على ما تقوم به جهات الأمم المتحدة من عمل على الأرض وعلى ما يمكن تقديمه من دعم للحكومة السورية لإيصال المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين موضحاً أن ما تركز عليه الأمم المتحدة هو تقديم المساعدات الإنسانية بالكامل من حيث الأغذية والخدمات الأخرى والتعليم والصحة ومواضيع إعادة الإعمار.
ولفت إلى أنه والوفد المرافق سيزور المدينة القديمة وسيلتقي العاملين في منظمات الأمم المتحدة بحمص لاسيما العاملين في برنامج الغذاء العالمي.
مركز الإعلام الإلكتروني