أكد السفير الدكتور حسن خضور المندوب الدائم للجمهورية العربية السورية لدى مكتب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في فيينا أن بعض الدول المتورطة في جلب الإرهاب إلى سورية استخدمت المخدرات كأداة من أدوات إرهابها.
وقال السفير خضور في بيان ألقاه اليوم باسم وفد الجمهورية العربية السورية أمام اللجنة الخاصة بمنع الجريمة والعدالة الجنائية بدورتها المستأنفة الواحدة والثلاثين في الأمم المتحدة في فيينا إن نشاط الجماعات الإجرامية العابرة للحدود خلق مناخا ملائما لنقل وتهريب المخدرات وترويجها ووفر عوائد مالية كبيرة ساهمت في تمويل تلك التنظيمات الإرهابية” مبيناً أن ذلك يؤكد العلاقة الوثيقة بين الإرهاب والجريمة المنظمة والاتجار بالمخدرات.
وأضاف السفير خضور أن “الجمهورية العربية السورية دولة طرف في معظم الصكوك الدولية المعنية بمكافحة المخدرات وتهريبها واستعمالها لأغراض غير طبية، داعياً إلى رفع الإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة على سورية ومجددا التزامها بتطبيق المعاهدات الدولية ذات الصلة.
وجدد السفير خضور التأكيد على ما طلبته الحكومة السورية في الدورة الماضية من المكتب لتقديم الدعم والمساعدة لتزويدها بمنظومة لإصدار البطاقة الشخصية الآمنة محذرا من قدرة العناصر الإرهابية والإجرامية على امتلاك واستخدام وسائل الاتصالات الحديثة وبرامج التواصل الاجتماعي لتنفيذ جرائمها وترويج خطاب الكراهية والاتجار بالبشر وبيع الآثار المنهوبة وارتكاب جرائم معلوماتية “سيبرانية” .