أدان المشاركون في المؤتمر العالمي الرابع لرؤساء البرلمانات، الذي اختتم أعماله اليوم بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، بمشاركة وفد من مجلس الشعب برئاسة محمد جهاد اللحام رئيس المجلس جميع أشكال ومظاهر الإرهاب،
المشاركون، أكدوا دور البرلمانات في مواجهة التحديات التي تواجه دول العالم وشعوبها، وضرورة السعي لبناء عالم بمأمن من الحروب والنزاعات وخال من الفقر والجوع.
وفي البيان الختامي للمؤتمر، لفت المشاركون إلى أنه على الرغم من التقدم المتحقق في مجالات الديمقراطية والسلام والتنمية، فإن الشعوب لا تزال تعيش في عالم غير مستقر تنتشر فيه الحروب والنزاعات الوحشية المتطرفة، مؤكدين ضرورة بذل جهود أكبر لحل النزاعات من خلال الحوار السياسي، والمفاوضات مع الاحترام الكامل للقانون الدولي وذلك باستخدام الدبلوماسية البرلمانية، التي أثبتت قدرتها على توفير قوة دفع للجهود الرامية إلى حل الخلافات والنزاعات.
البيان، أكد على أن برلمانات العالم ستبذل قصارى جهدها، لتعزيز التعاون ودعم تنفيذ جميع قرارات الأمم المتحدة، واتفاقيات مكافحة الإرهاب والاتفاقيات الدولية ذات الصلة، في ظل ما يشهده العالم اليوم من أعمال إرهابية بشعة في كل بقعة من بقاع الأرض مع ظهور مجموعة إرهابية جديدة آخذة، في الظهور تتمتع بموارد كبيرة تحت تصرفها.
ودعا البيان إلى “القيام بكل ما هو ممكن لمنع العنف والحد من مخاطره وبذل المزيد من الجهود لتحقيق عالم خال من الأسلحة النووية وخفض انتشار جميع الأسلحة والعمل العاجل على إصدار تشريعات منيعة لمكافحة الجريمة والمنظمات المتورطة في الإتجار بالإنسان والمخدرات وتجارة الأسلحة غير الشرعية وعمليات الخطف والابتزاز وما يرتبط بها من غسل أموال”.
بدوره، أعرب ولد بيليل عن تضامن الشعب الموريتاني مع الشعب السوري، وأنه متابع لما يجري في سورية، موضحاً أن المؤامرة ضد الشعب السوري تستهدف جميع الشعوب العربية ومعرباً عن أمله بزيارة سورية قريباً.
المؤتمر، بحث على مدى أربعة أيام بمشاركة وفود برلمانية من 140 دولة سبل التصدي للتحديات العالمية التي تواجه السلام والديمقراطية، في العالم وعلى رأسها الإرهاب إضافة إلى قضايا تتعلق بالهجرة والتمييز وتغير المناخ، ومسألة تعزيز الجهود الرامية إلى إشراك الشباب في المسار الديمقراطي، ودفع عجلة التقدم في تحقيق المساواة بين الجنسين والتمثيل السياسي المتوازن.
مركز الإعلام الإلكتروني