أكدت الاعلامية اللبنانية سمر الحاج على هامش المؤتمر الدولي الاعلامي لمكافحة الارهاب بدمشق، أن استخدام سلاح الفتنة عبر الخطاب الطائفي والمذهبي الذي لا يمت إلى أي كتاب سماوي بصلة, أنتج فكراً إرهابياً علينا مواجهته بكل ما نملك من قوة، ولطالما قالت سورية إن هذا إرهاب نحاربه، وهل يعقل أن يقطع السعودي والقطري والشيشاني الاف الكيلومترات ليقدم الحرية والسلام لابناء سورية.
وقالت سمر الحاج في لقاء مع مركز الاعلام الالكتروني أن محاربة الارهاب تبدأ من سورية ونحن لسنا بحاجة الى منظرين، ومن أراد فعلاً آداء هذه المهمة فليأتي الى دمشق ليتعلم الدروس في المقاومة والصمود والثبات على الحق والداعم لقضايا الشعوب المظلومة في كل الارض، مؤكدة أن سورية مدرسة السياسة والاعلام والحرب والحياة.
وأضافت الحاج أن الديبلوماسية أو كما وصفتها "الجيش النووي الديبلوماسي" السوري علّم العالم أسس الديبلوماسية العالمية، من هنا نقول لمن يمارسون الارهاب فكراً وعملا عليكم أن تعودوا الى رشدكم لأن العودة عن الخطأ فضيلة.
وقالت الحاج أن أسلوب الجريمة التي امتهنها إرهابيو هذا العصر هي نفس الاداة التي تم استخدامها في سبعينات القرن الماضي ونحن منذ ذلك الحين نواجه الارهاب التكفيري، وعلى الاعلام الذي لم يكن حاضراً لكشف كذب وادعاءات صانعي الارهاب ومجازره وجرائمه بحق الانسان والبنيان، أن يقف اليوم وقفته البطولية ليواجه الهجمة الشرسة التي تستهدف المحور المقاوم.
وأضافت الحاج أنني منذ الصغر تعلمت من أمي رحمهاالله ، رفض الظلم وقد تعرضنا لظلم صغير وهو الحبس 4 سنوات والظلم الأكبر كان احتلال الكيان الصهيوني لفلسطين وظلم العدوان على سورية، ونحن نستمد قوتنا من الله من الحق ، العدل من أسماء الله الحسنى ، ونحن نرفض الظلم ، الله في قلبي فلماذا أخاف !
وأشارت الحاج الى حتمية انتصار المحور المقاوم، فاختيار الحرب على الارهاب هو السبيل للوصول الى النصر والسلام الذي نحن نريده ، سلام الأقوياء سلام خروج العدو بشقيه الصهيوني والتكفيري من أرضنا.. نحن نريد أن يعيش أبناؤنا مستقبلاً ناصعاً ، وسنحقق النصر على الارهاب عاجلاً أم آجلاً كما حققنا النصر على إرهاب الصهاينة في 2006.
وختمت الحاج بأن هذا المؤتمر تظاهرة إعلامية كبيرة دولية تثبت أن الحياة في سورية مستمرة بشكل طبيعي فكل من سيحضر سيذهب الى بلده وفي جعبته الحقيقة الكاملة عن دمشق التي تكشف زيف المضللين الاعلامين العرب والاجانب.
خاص_مركز الاعلام الالكتروني