دعا رئيس مجلس الوزراء الدكتور وائل الحلقي إلى ضرورة البحث عن آليات جديدة لتحصين أمن البلدين سورية والعراق بما يسهم في تعزيز أمن واستقرار المنطقة.
جاء ذلك خلال لقائه وزير الموارد المائية العراقي المهندس محسن الشمري اليوم الأربعاء 17 حزيران، حيث بحثا سبل تفعيل التعاون الثنائي على الصعد كافة وإمكانية إقامة مشاريع تنموية مشتركة وتوسيع قاعدة التعاون التجاري والاقتصادي.
وأكد الحلقي أن العلاقات الأخوية التي تربط بين الشعبين الشقيقين تتطلب الارتقاء بمستوى العلاقات السياسية والاقتصادية والتجارية والتنموية لافتا الى ان الإرهاب الذي يضرب سورية والعراق يلقى الدعم والرعاية من ممول واحد متمثل بأمريكا وإسرائيل وتركيا وبعض الأنظمة العربية المتخاذلة والمتواطئة والتي تنفذ أجندات صهيوأمريكية في المنطقة.
وقال الحلقي: إن المنطقة تمر بحالة جفاف لا يمكن تعويضها إلا من خلال الحقوق الطبيعية والمخصصات من نهر الفرات ويجب على العثمانيين الجدد برئاسة السفاح اردوغان الالتزام بالمواثيق الدولية لان هدفها الأساسي هو نهب خيرات سورية والعراق وجاعلاً من الاقتصاد التركي هو المهيمن داعياً في هذا السياق إلى زيادة فرص التعاون بين سورية والعراق في مجال الموارد المائية وتفعيل الاتفاقيات الموقعة وتوقيع اتفاقيات جديدة تعزز العمل الثنائي.
من جهته قال المهندس الشمري: إن الشعبين العراقي والسوري سينتصران على الإرهاب ويهزمانه وسيعود الأمن والاستقرار للمنطقة ،مؤكداً حرص الحكومة العراقية على تعزيز مجالات التعاون الثنائي على جميع الصعد،ونقل المهندس الشمري رسالة شفهية من الدكتور حيدر العبادي رئيس الوزراء العراقي إلى الحلقي أكد فيها حرص الحكومة العراقية على زيادة التنسيق الأمني والعسكري بين الجانبين لمواجهة الإرهاب باعتبار أن سورية والعراق يقفان في خندق واحد .
يذكر أن المهندس الشمري التقى أمس الوزير الشيخة وبحثا موضوع شح الواردات المائية الواردة من تركيا عبر نهر الفرات ومجالات التعاون الممكنة بين البلدين فى مجال الدراسة وتبادل المعلومات المناخية والهيدولوجية لحوضى دجلة والفرات.
مركز الإعلام الالكتروني