الاعلام تايم - مواقع
• جرى اتصال هاتفي بين السيد الرئيس بشار الأسد ورئيس جمهورية روسيا الاتحادية فلاديمير بوتين تطرق إلى الوضع في الشمال السوري، وأكد الرئيس بوتين خلال الاتصال وحدة وسيادة سورية أرضاً وشعباً وأن أي اتفاق بين روسيا وتركيا سيركز على محاربة جميع أشكال ومظاهر الإرهاب وتفكيك أي أجندات انفصالية على الأراضي السورية، من جهته أكد الرئيس الأسد الرفض التام لأي غزو للأراضي السورية تحت أي مسمى أو ذريعة وأن أصحاب الأهداف الانفصالية يحملون مسؤولية فيما آلت إليه الأمور في الوقت الراهن، كما أكد الرئيس الأسد على عودة السكان إلى مناطقهم لإيقاف أي محاولات سابقة لأي تحول ديموغرافي حاول البعض فرضه مشدداً على استمرار سورية بمكافحة الإرهاب والاحتلال على أي شبر من الأراضي السورية وبكل الوسائل المشروعة.
• قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، إنه من المبكر جداً معرفة ما إذا كان الاتفاق لإنهاء العدوان التركي في سورية سينجح، وذلك قبل انتهاء المهلة النهائية التي حددها نظام أنقرة لانسحاب الميليشيات الكردية من المناطق الحدودية. ونقلت عنه فرانس برس "إنها مسألة معقدة بالتأكيد... نجاح النتائج هناك ليس مؤكداً بشكل كامل".
• أعلن نائب الرئيس الأمريكي، مايك بنس، في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء، انسحاب ميليشيا"قوات سوريا الديمقراطية" من ما يسمى "المنطقة الآمنة" في سورية المتفق عليها بين نظام أنقرة والولايات المتحدة.
• ذكر وزير الدفاع الأمريكي، مارك إسبر، أن واشنطن تهدف إلى إعادة القوات الأميركية المنسحبة من سورية إلى الولايات المتحدة لا أن تبقيها في العراق «لمدة طويلة». وقال إسبر، من أمام بطارية لصواريخ «باتريوت» في قاعدة الأمير سلطان الجوية قرب الرياض في السعودية.
• دعا السيناتور الأمريكي عن الحزب الجمهوري، راند بول، إلى دخول الولايات المتحدة في حوار مع الرئيس بشار الأسد.
وقال بول خلال جلسة استماع في مجلس الشيوخ: "يجب أن ننظر إلى الأمور بشكل واقعي.. لكننا نتعامل معها كل يوم". وتابع السيناتور الأمريكي: "أعتقد أن الأسد سيبقى، ولا يمكن تحقيق السلام إلا بعد بدء الحوار معه". ودعا راند بول الإدارة الأمريكية إلى أن تكون منفتحة على مختلف الإمكانيات في ما يخص الأسد والمفاوضات معه. "روسيا اليوم"
• أعلن البيت الأبيض، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أقر مساعدات بـ4.5 مليون دولار للمنظمة الارهابية «الخوذ البيضاء»، في مناطق انتشار الفصائل الإرهابية في سورية. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض ستيفاني غريشام، في بيان، إن المساعدات التي أقرها ترامب لـ«الخوذ البيضاء» تندرج في إطار «دعم الولايات المتحدة المستمر للعمل المهم القيّم الذي تؤديه المنظمة في سورية»، كما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.
• وزارة دفاع النظام التركي، أعلنت في الساعات الأولى من صباح اليوم، أن واشنطن أبلغت نظام أنقرة بأن انسحاب الميليشيات الكردية وفق اتفاق أميركي تركي قد اكتمل. وأضاف البيان أنه لا توجد حاجة في هذه المرحلة لشن عملية أخرى خارج المنطقة الحالية للعمليات.
• توجهت العربات المدرعة الأمريكية باتجاه الحدود مع العراق. وحلق ما لا يقل عن 40 جندياً من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا أمس على متن طائرة نقل عسكرية من سورية إلى العراق، حسبما أفادت وكالة "سانا".
وفي وقت سابق انسحب حوالي 30 عسكري أمريكي وفرنسي من المنطقة المجاورة خربة عدنان على مروحية إلى العراق. كما تم سحب العشرات من وحدات المركبات المدرعة الأمريكية أمس من ضواحي مدينة القامشلي (680 كم من دمشق) وسار الرتل باتجاه الحدود مع العراق.
• كشفت صحيفة ديلي ميل البريطانية عن صور ومقاطع فيديو نشرها إرهابيو نظام أردوغان الذين يشاركون معه في عدوانه على الأراضي السورية مشيرة في تقرير لها أن صورا ومقاطع فيديو أظهرت الارهابيون وهم يطلقون الرصاص الحي على مدنيين عزل في بداية العدوان ليعودوا وينشروا العديد من هذه اللقطات والصور عن عمليات إعدام مروعة أخرى على صفحة إحدى مجموعات المرتزقة والتي تسببت في غضب دولي ووصفها ناشطون حقوقيون بالدليل الواضح على ارتكاب جرائم حرب، فيما كشفت صحيفة التايمز البريطانية عن وجود أدلة تؤكد استخدام قوات النظام التركي مادة الفوسفور الأبيض المحرمة دوليا في عدوانه على الأراضي السورية.
• أكدت الأمم المتحدة أن العدوان التركي تسبب بنزوح نحو 180 ألف مدني بينهم 80 ألف طفل ووقوع أضرار مادية كبيرة في البنى التحتية والمرافق الخدمية وتدمير عدد من المرافق المهمة كمحطات المياه والكهرباء التي تخدم مئات الآلاف من المدنيين، ووفق بيان أممي فإن الهلال الأحمر العربي السوري بالتعاون مع مؤسسة المياه والكهرباء أجروا إصلاحات محطة مياه علوك التي خرجت عن الخدمة منذ عشرة أيام جراء تعرضها للاعتداء من قوات النظام التركي وهي المحطة التي تخدم أكثر من 400 ألف شخص في مدينة الحسكة ومخيمات النزوح المحيطة بها.
• وسع الجيش العربي السوري نطاق انتشاره بريف الحسكة ودخل عدة قرى جديدة على محور الطريق الدولي الحسكة حلب وصولاً إلى مشارف الحدود الإدارية لمحافظة الرقة بالتوازي مع تحرك وحدات أخرى لاستكمال انتشارها بريف المحافظة الشمالي وذلك انطلاقا من واجباته الوطنية بحماية سورية والدفاع عن شعبها، ولاقى ذلك وفق سانا ترحيبا شعبياً وارتياح عند الاهالي.