وصل وزير الخارجية وليد المعلم اليوم الخميس 6 آب، إلى العاصمة العمانية مسقط في أول زيارة له لدولة خليجية منذ بدء الأزمة التي تشهدها سورية.
وذكرت وكالة الأنباء العمانية أن وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي بن عبدالله استقبل ظهر اليوم نظيره السوري بديوان وزارة الخارجية العام في مسقط.
وأضافت الوكالة أنه "جرى خلال المقابلة بحث أوجه التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين، وتبادل وجهات النظر بشأن عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك".
وكانت وجهات النظر متفقة بأن الأوان قد حان لتضافر الجهود البناءة لوضع حد لهذه الأزمة على أساس تلبية تطلعات الشعب السوري لمكافحة الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار والحفاظ على سيادة ووحدة وسلامة أراضي الجمهورية العربية السورية.
واتفق الجانبان على مواصلة التعاون والتنسيق بينهما لتحقيق الأهداف المشتركة التي تجمع الشعبين والقيادتين في البلدين الشقيقين كما نقل الوزير المعلم تحيات السيد الرئيس بشار الأسد لأخيه جلالة السلطان قابوس وتمنياته له باستمرار التوفيق.
يذكر أن سلطنة عمان لم تقطع علاقاتها الدبلوماسية مع دمشق خلافاً لبقية الدول الخليجية، كما تتمتع مسقط بعلاقات جيدة مع إيران الحليف التقليدي لدمشق.
مركز الاعلام الالكتروني