أكد المعلم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين، في تصريح للصحفيين في طهران، إن الولايات المتحدة اتصلت بنا قبل إدخال مجموعة مما يسمى المعارضة المعتدلة ، وقالت إنها لمحاربة "داعش" وليس الجيش العربي السوري، إطلاقاً ونحن قلنا إننا مع أي جهد لمحاربة "داعش" وذلك بالتنسيق والتشاور مع الحكومة السورية، وإلا فإنه خرق للسيادة السورية.
وقال المعلم، ردا على سؤال حول إعلان الولايات المتحدة نيتها تقديم الدعم الجوي ،لمن تسميهم معارضين معتدلين،:" بالنسبة لنا في سورية لا توجد معارضة معتدلة، وغير معتدلة وكل من يحمل السلاح ضد الدولة السورية هو إرهابي.
بدوره، أكد محمد جواد ظريف وزير الخارجية الإيراني، خلال لقائه نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم في طهران اليوم استمرار دعم بلاده لسورية في محاربة الإرهاب.
مركز الإعلام الإلكتروني