اتفق الرئيس الأميركي باراك أوباما ونظيره التركي رجب طيب أردوغان على العمل معاً، "لوقف تدفق الإرهابيين الأجانب وتأمين حدود تركيا مع سورية".
وقال بيان صادر عن البيت الأبيض أمس الاربعاء، أن اوباما ناقش مع نظيره التركي أيضاً، تعميق تعاونهما في القتال ضد تنظيم "داعش".
يُشار إلى أن تركيا تواجه انتقادات واتهامات متزايدة تتعلق بتدفق المقاتلين على سورية للالتحاق بتنظيم "داعش". خاصة بعد أن نشر ناشطون سوريون صوراً أظهرت "وحدة الحال" التي يعيشها الجنود الأتراك مع عناصر التنظيم على الحدود مع سورية، إضافةً إلى استخدام التنظيم لمطارات تركيا وشوارعها درباً يسلكه عناصره "الجدد" باتجاه سورية.
وفي حزيران الماضي، قال أوباما إن قوة التنظيم ستتضاءل، إذا تعاونت تركيا بشكل أكبر في مراقبة حدودها مع سورية.
وأضاف أن آلاف الإرهابيين الأجانب يتسللون إلى سورية عبر تركيا، قبل الانتقال إلى العراق.
ويأتي اتفاق أوباما - أردوغان، بعد تفجير انتحاري استهدف الاثنين، تجمعاً للناشطين في مدينة سروج أودى بحياة 32 شخصاً أغليهم من طلاب الجامعات، في الوقت الذي كان فيه المتظاهرين يستعدون للقيام بإرسال مساعدات إلى مدينة عين عرب السورية.
يُذكرأن هذا التحرك التركي الأمريكي، كان قد سبقه في الفترة الماضية مباحثات بين الطرفين جرت مع المسؤولين الأتراك ومبعوث الرئيس الأمريكي، لمناقشة مرور المسلحين إلى سورية عبر الأراضي والحدود التركية.
مركز الإعلام الإلكتروني