اجتمع وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم اليوم الخميس 25 حزيران، مع وفد جمهورية جنوب إفريقيا الذي يزور سورية برئاسة المبعوث الرئاسي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط زولا سكوبيا، مستعرضاً التطورات في سورية والمنطقة وتهديدات الإرهاب التكفيري المتصاعدة التي تستهدف الشعب السوري ووجوده والمدعومة من بعض الدول المعروفة.
وأوضح المعلم تفاصيل الهجمة الشرسة التي تهدف إلى تهديد الاستقرار ونشر الفوضى من خلال انتشار الفكر التكفيري سواء في المنطقة أو في افريقيا أو بقية دول العالم وذلك خدمة لـ "إسرائيل" والولايات المتحدة، مبيّناً تورط عدة دول في دعم الارهاب التكفيري تمويلاً وتدريباً وتسليحاً وتسهيلاً لعبور الإرهابيين عبر الحدود إلى سورية وهو ما يقوض مباشرة السلم والأمن والاستقرار في المنطقة والعالم ككل.
وأكد أهمية دور جنوب إفريقيا كدولة إفريقية بارزة بتوضيح ما يجري في سورية ودعم صمود الشعب السوري في مواصلته مكافحة الارهاب التكفيري وجرائمه الوحشية وضرورة أن تتم التهيئة الجيدة من خلال المشاورات واللقاءات التشاورية بين الاطراف السورية في موسكو تمهيداً لعقد جنيف 3.
بدورهم أكد أعضاء الوفد الضيف أهمية دفع العلاقات الثنائية بين البلدين وتفعيل الاتفاقيات الموجودة بينهما.
وأشار رئيس الوفد الى سياسة المعايير المزدوجة التي يمارسها الغرب تجاه سورية والقضية الفلسطينية وقيامه بالتغطية على الانتهاكات التي تقوم بها "اسرائيل" ضد الشعب الفلسطيني والجرائم التي يقوم بها الارهاب ضد الشعب السوري ومصالحه وتاريخه العريق وحضارته.
وجدد سكوبيا التأكيد على دعم جنوب إفريقيا لحل الأزمة في سورية سلمياً وتمنياتها بانتهاء الأزمة سريعاً.
مركز الاعلام الالكتروني