أوضح نائب وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد "أن سورية تتعرض لهجمة إرهابية شرسة تستهدف وجودها، وأن الشعب السوري يحارب الإرهاب نيابة عن العالم"، وذلك خلال استقباله ظهر اليوم السبت 6 حزيران الوفد الأوروبي.
وقال " إن مواقف بعض السياسيين الأوروبيين ضد الدولة السورية يعني تمكين الإرهابيين من السيطرة على سورية ثم الانتشار إلى بقية دول المنطقة والعالم".
وأكد المقداد إلى أن الشعب السوري الذي يحارب الإرهاب بمختلف صوره وأشكاله هو الذي سيقرر مستقبل سورية والمنطقة، وليس أولئك الذين يدعمون الإرهاب من بعض حكام أوروبا الذين باتوا يستجدون رضا وأموال السعودية وغيرها من الدول التي تدعم وتمول وتقوم بإيواء الإرهابيين وإرسالهم إلى سورية لقتل شعبها وتدمير حضارتها.
بدوره قال رئيس الوفد روبيرتو فيور: إن موقف بعض الحكومات الأوروبية مما يحدث في سورية لعبة سياسية اعلامية خطيرة، تهدف لتضليل الرأي العام الأوروبي عن حقيقة ما يحدث في سورية.
وأضاف إن حزب التحالف من أجل الحرية والسلام في أوروبا يعمل من خلال مقاربات دبلوماسية وإعلامية على "تحقيق السلام في سورية وأوكرانيا"، مؤكداً أن أعضاء الوفد سيعقدون منتصف الشهر الحالي مؤتمراً صحفياً في بروكسل لعرض نتائج الجولات التي قام بها أعضاؤه.
مركز الاعلام الالكتروني