الإعلام تايم
يبيع تنظيم "داعش" مشتقات النفط غير الصالحة للاستخدام بأسعار رخيصة للمواطنين من الحقول والمصافي التي تقع في مناطق يسيطر عليها في العراق وسورية بغية تمويل عملياته العسكرية ودفع أجور مقاتليه وشراء الأسلحة.
وأفادت مصادر إعلامية نقلاً عن أحد التجار أنهم يقومون بنقل النفط من المصافي في المناطق التي يسيطر عليها التنظيم في الموصل والتكريت العراقيتين ومدينة الرقة السورية عبر سيارات محملة بالبراميل سالكين طرقاً خاصة، حيث يقومون ببيعها للمواطنين عبر موزعين يملكون محلات لهذا الغرض.
ونقلت مصادر إعلامية عن أحد بائعي المازوت والبنزين في بلدة بريف حماه الشمالي أن نقل مشتقات النفط من مازوت وبنزين من مناطق الرقة ودير الزور، التي يتواجد فيها التنظيم ليس بالأمر الصعب، والطرق التي يسلكونها مؤمنة، مشيراً إلى وجود فارق كبير بين أسعاره، وأسعار النفط الأخرى.
إلى ذلك يلجأ "داعش" إلى تهريب البترول إلى دول أجنبية أيضاً وبأسعار تتراوح بين 10 و18 دولاراً للبرميل، بدلا من 100 دولار وهو السعر العالمي.
وكالات