بحث وزير الزراعة أحمد القادري وسفير الصين في دمشق وانغ كجيان أمس الأحد، سبل تفعيل التعاون الزراعي بين البلدين.
ولفت القادري إلى وجود بروتوكول تعاون سابق تم توقيعه خلال 2004، وبرنامجاً تنفيذياً خلال 2009، لكن الأزمة السورية الراهنة أعاقت استكماله، ووفقاً لصحيفة الثورة الحكومية.
كما جرى النقاش حول ضرورة تجديد البروتوكول، على أن يركز على دعم الجانب البحثي الزراعي، وتبادل الأصول الوراثية، خاصةً أن سورية تتمتع بغنى في الشق الوراثي، واستطاعت رغم الظروف الصعبة حماية المجمعات الوراثية ونقلها إلى أماكن آمنة، وتوزيعها في أكثر من موقع بالمحطات البحثية.
القادري قال: إن "السفير الصيني نقل رغبة بلاده في تقديم منح إنتاجية للفلاحين، بغية تدعيم القطاع الزراعي، والمساهمة في عودة العجلة الإنتاجية وتخفيف الأعباء عن الفلاحين".
وأشار القادري، إلى أن الجانبين اتفقا على قيام الوزارة بتقديم الأفكار المتعلقة بنوعية المنح المناسبة، لتموّلها الصين لاحقاً، والتي تركّز على ديمومة الجدوى من المنحة المقدمة، والمتمثلة بالبذار والدواجن ورؤوس الأغنام وغيرها من المنح الإنتاجية.
ومن جهته، رحّب السفير الصيني بدور الوزارة للتعريف بصناعة الصين من الآلات الزراعية المختلفة، ليسوّقها القطاع الخاص محلياً، مشيراً بهذا الصدد إلى تصنيع الصين للعديد من الآليات الزراعية المختلفة، والمتمتعة بالقدرة التنافسية في الجودة والسعر معاً.