الإعلام تايم:
ذكر معاون وزير الزراعة والإصلاح الزراعي المهندس أحمد قاديش، عن وجود خطة عمل يجري العمل على البدء بتنفيذها بين وزارة الزراعة ومنظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة "الفاو".
وتشمل الخطة كافة المحافظات للوقوف على مدى الاحتياجات الزراعية التي يمكن للمنظمة تقديمها للمزارعين المتضررين، وذلك وفق برنامج مفصل تم الاتفاق عليه بين الوزارة والمنظمة، حيث تم تقسيم البرنامج الى زيارات ميدانية ستشمل انطلاقتها وللمرة الأولى محافظتي اللاذقية وطرطوس (الزراعات المحمية ـ الحمضيات ـ الثروة الحيوانية ـ الأسر الريفية).
وأوضح قاديش أنه وبعد الانتهاء من المحطة الأولى وفق برنامج الزيارات، ستنفذ جولات ومحطات أخرى باتجاه محافظات جديدة، حيث ستكون محافظة حماه ومنطقة الغاب هي المحطة الثانية لفريق العمل الفني المختص الذي تم تشكيله لهذه الغاية، الذي سيشرف وبشكل مباشر على تقييم حجم المساعدات وكمية الاحتياجات العاجلة الخاصة بالقطاع الزراعي (بشقيه النباتي والحيواني) وبالشكل الذي يساهم ويساعد في إعادة عجلة العملية الإنتاجية الزراعية للدوران في المناطق التي توقفت بها أو تراجعت بفعل التخريب، وتعزيز وتمكين هذه العملية في المناطق التي تعاني من ضعف في دورتها الإنتاجية.
قاديش قال: إن "فريق العمل سيقوم بإجراء زيارات ميدانية على حقول وبساتين المزارعين، للوقوف على أرض الواقع على كل ما يحتاج إليه المزارع في المنطقة الساحلية، ليتم فيما بعد تقييم هذه الاحتياجات وتحديد الأولويات وترتيبها، ومن ثم تقديم هذه المساعدات للمزارعين".
وأشار إلى أن المساعدات العاجلة الزراعية تحديداً، ستشمل دعم إنتاج محاصيل المجتمعات الزراعية الريفية من بذار محاصيل وخضارومبيدات وسماد، وكل ما هو مرتبط وبشكل رئيس بالعملية الإنتاجية الزراعية، وتقديم مساعدات عاجلة لدعم صغار المربين من مواد علفية وخدمات بيطرية ودجاج للتربية، لتمكين الفلاح السوري والأسرة الريفية اقتصادياً ما ينعكس إيجابا على تحسين وضعها ووضع أسرتها ويجعلها شريكا أساسيا في عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
دمشق - صجف