تتجه الأنظار اليوم الثلاثاء إلى ملعب فيسنتي كالديرون، الذي يحتضن الفصل الأول من المواجهة الثأرية بين قطبي العاصمة الإسبانية أتلتيكو مدريد وريال مدريد، في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، فيما يحلم يوفنتوس بالعودة إلى ما كان عليه قبل كارثة منتصف العقد الماضي، من بوابة موناكو الفرنسي عندما يستضيفه في تورينو.
في المواجهة الأولى تفوح رائحة الثأر من مواجهة دربي مدريد بين أتلتيكو وريال، الذي توج الموسم الماضي بلقبه الأول منذ 2002 والعاشر في تاريخه، بفوزه على رجال المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني 4-1 في المباراة النهائية.
ويعول أتلتيكو على سجله المميز هذا الموسم أمام الفريق الملكي، إذ فاز لوس روخيبلانكوس بإربع وتعادل في اثنتين، من المباريات الست التي جمعته بالنادي الملكي.
وفي المواجهة الثانية، يسعى يوفنتوس إلى استغلال عاملي الأرض والجمهور من أجل تعزيز حظوظه بالوصول إلى نصف النهائي للمرة الأولى منذ عام 2003، واستعادة شيئ من أمجاد الأيام الغابرة على حساب موناكو.
وتعتبر مواجهة الثلاثاء على يوفنتوس ستاديوم مفصلية لفريق السيدة العجوز، الذي عجز عن استعادة مكانته بين كبار القارة منذ هبط إلى الدرجة الثانية في منتصف العقد الماضي، بسبب فضيحة تلاعب بالنتائج نسبت له.
ويريد يوفنتوس أن ينقل نجاحاته المحلية إلى الساحة القارية، واستعادة ما كان عليه في السابق حيث توج بلقب المسابقة مرتين عامي 1985 و1996 ووصل إلى النهائي أعوام 1973 و1983 و1997 و1998 و2003.
وفي المقابل يخوض موناكو اللقاء دون قائده جيريمي تولالان، الذي تعرض للإصابة في الدوري المحلي، مما يعقد مهمته في تحقيق نتيجة إيجابية خارج ملعبه.
مركز الإعلام الإلكتروني