كانت الصين ومازالت ترفض وبشكل دائم ، التدخل الأجنبي والعقوبات الأحادية الجانب على سورية وتدعو إلى رفعها ؛ وقد ساعدت جهود بكين في تذليل العقبات و استئناف العلاقات بين الرياض ودمشق وعودة سورية إلى جامعة الدول العربية وتسريع وتيرة إعادة الإعمار وفي دعوة السيد الرئيس بشار الأسد منذ أيام إلى بكين تأكيد صيني على وجود الصين كـقوة مناهضة للولايات المتحدة الأميركية وند قوي يقف في وجه الولايات المتحدة ويتحدى جميع الإملاءات الأميركية وشريك موثوق لسورية وشعبها الصامد .
وإزاء زيارة الأسد للصين يتقصى السوريين مساهمة بكين بفك الحصار الأميركي على سورية ؛ باعتبار الصين القوة الاقتصادية الكبرى في العالم ورغم أن السوريون لايؤمنون كثيراً بالأساطير إلا أنهم مؤمنين بأسطورة التنين الصيني المعروفة في الفلكلور الصيني ويرون في" التنين الصيني" واقع لا أسطورة و شريك موثوق لسورية ويرحبون بحضوره على أراضيهم التي امتلأت بالنار ، ليساهم معهم يد بيد بنفض الغبار عنها وينعش الوضع الاقتصادي فيها عبر ضخ الاستثمارات وتنفيذ المشاريع.
أخيراً.. زيارة السيد الرئيس الأسد جاءت لتقول للعالم أن سورية ماضية في خطها السياسي وتحالفاتها الدولية مع الأصدقاء الموثقيين الذين سيبقون مع سورية وشعبها يد بيد وينقلونها من الدمار والحصار إلى البناء والتنمية.