شهدت عدة مناطق بحرينية تظاهرات كبيرة تنديداً بتصرفات النظام البحريني القمعية.
وأفادت مصادر، بخروج تظاهرة كبيرة في بلدة بوري البحرينية بعنوان "نون والقلم"، كان قد دعا إليها ائتلاف شباب ثورة 14 شباط، حيث أكد المتظاهرون تضامنهم الكامل مع الطلبة المعتقلين والكوادر التعليمية في السجون، ومنهم نقيب المعلمين مهدي أبو ديب.
كما شهدت كل من بلدتا أبوصيبع والشاخورة مسيرات حاشدة، مؤكدين استمرارهم في الحراك الثوري حتى تحقيق أهدافهم المشروعة في تقريرهم مصيرهم، وإقامة نظام سياسيجديد يحقق العدالة والمساواة، بحسب ما أفاده موقع "منامة بوست".
إلى ذلك، خرج العشرات من المواطنين في منطقة البلاد القديم، في تظاهرة تضامنية مع أمين عام جمعية الوفاق الشيخ علي سلمان، والرموز والمعتقلين مطالبين بالإفراج عنهم.
وفي سياق آخر، قال مركز البحرين لحقوق الإنسانفي بيان له: إنه رصد 61 حالة اعتقال خلال الأسبوع الأخير من شهر آب 2015 .
وأضاف البيان، أن حالات الاعتقال المذكورة حدثت بشكل تعسفي وكان بينهم 8 أطفال، فيما أفرج عن 19 شخصاً من ضمن الإحصائية المرصودة في وقت لاحق، فيما رصد المركز تأجيل محاكمة 48 معتقلاً والحكم بالسجن 5 سنوات على 7 معتقلين و3 سنوات لمعتقل واحد.
مركز الإعلام الالكتروني