أفاد مصدر محلي في محافظة صلاح الدين ، إن "زوجة قيادي في تنظيم "داعش" الإرهابي يدعى أبو محمد وهو عراقي الجنسية ويعمل مسؤول الاتصالات في التنظيم، أقدمت على إحراق "ضرتها" السورية بواسطة مادة البنزين أثناء نومها في منزلها في أطراف قضاء الشرقاط شمال صلاح الدين".
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه أن "زوجة القيادي سرقت ذهباً وأموالاً من منزله قبل هروبها مع طفليها الى جهة مجهولة"، مؤكداً أن "أبو محمد تزوج السورية قبل ثلاثة أشهر قبل أن يقوم بجلبها إلى منزله في الشرقاط"، مشيراً الى أن "التنظيم بدأ بعملية بحث وتفتيش في منازل أقرباء الزوجة الهاربة في محاولة للقبض عليها".
من جهة أخرى أقدم التنظيم على حملة كبيرة شملت العشرات من القصور الرئاسية و(40) دائرة حكومية على إزالة الرسوم والمنحوتات والزخارف بمختلف أنواعها الحيوانية والنباتية والهندسية منها"، مضيفاً أن "عناصر داعش أزالوا حتى النصوص القرآنية وأسماء الله الحسنى من على القصور والدوائر الحكومية والعبارات والصور التاريخية".
وأوضح المصدر أن عناصر التنظيم استخدموا المثاقب الكهربائية والمطارق لإزالة الزخارف والنقوش والعبارات الإسلامية التي كانت مطبوعة على القصور الرئاسية ودوائر الدولة التي اختفت معالمها التاريخية بالموصل".
كما بث المكتب الإعلامي في ما تسمى بـ"ولاية الفرات" شريط فيديو يظهر إعدام 3 عراقيين على يد أطفال من أوزباكستان، ووفقاً لما أوردته وكالة باسنيوز، يعتقد أن الفيديو صوّر في مدينة القائم العراقية، ويوضح أن هؤلاء الأشخاص الثلاثة تم إعدامهم بتهمة "التجسس لصالح للتحالف الدولي".
مركز الإعلام الإلكتروني