أصيب حوالي 18 شخصاً جراء إطلاق قوى الأمن الداخلي اللبناني قنابل دخانية ورصاص حي على متظاهرين في وسط بيروت، إضافة إلى 7 حالات اختناق نتيجة استخدام عناصر قوى الأمن اللبناني الغاز المسيل للدموع لتفريقهم.
وقد حذر رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني النائب طلال أرسلان من استعمال السلاح الحي ضد الشباب لأن لا أحدا يستطيع تحمل مغبة ذلك بما فيها الحكومة، معرباً عن تأييده لتحرك الشباب اللبناني وسط بيروت ومطالبتهم برحيل "السلطة الحاكمة" لعجزها عن حل مشكلة النفايات فى بيروت وضواحيها.
واستنكر سياسيون لبنانيون ما حدث من اعتداء على المتظاهرين وأدانو بشدة إقدام الحكومة بقرار سياسي على استخدام العنف والقمع.
يذكر أن المتظاهرين قد نصبوا الخيم وسط بيروت، واعتصموا في الساحة حتى إطلاق زملائهم الذين اعتقلوا في وقت سابق اليوم في حين تزايد عدد المتظاهرين فى ساحة عبد الحميد كرامى بطرابلس وتوجه عدد منهم للانضمام الى المتظاهرين فى وسط بيروت.
إلى ذلك، قتل فلسطينيان في الاشتباكات التي جرت يوم أمس بمخيم عين الحلوة القريب من صيدا في جنوب لبنان، وهما من حركة فتح، كما أصيب أكثر من 10 آخرين.
وقالت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام: إن الاشتباكات توقفت في مخيم عين الحلوة بعد الاتفاق المبدئي على وقف إطلاق النار عند الساعة 7:30 من مساء أمس الذي تم التوصل إليه بمسعى من سفارة فلسطين والقوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية إضافة إلى المبادرة الشبابية ولجنة السلم الأهلي في المخيمات لكنها ذكرت أن رصاص القنص لا يزال يسمع بشكل متقطع.
ووفق مصادر طبية أسفرت الاشتباكات التي جرت الليلة الماضية عن سقوط 3 قتلى و20 جريحا وصفت اصاباتهم بالحرجة توزعوا على مستشفيات صيدا والمخيم، كما أدت إلى اندلاع حرائق في المنازل وتضرر في الممتلكات والسيارات، وأجبرت العديد من سكان المخيم إلى النزوح باتجاه مدينة صيدا.
مركز الإعلام الالكتروني