قالت الحكومة العراقية : إن تنظيم "داعش" الإرهابي ارتكب مجزرة بحق 2070 شخصاً في نينوى شمال العراق، متوعدة بطرد "داعش" من العراق، ورئيس البرلمان يصف الجريمة بـ"الإبادة الجماعية التاريخية".
وقال وزير الدفاع العراقي "خالد العبيدي": إن تنظيم داعش قتل بدم بارد أكثر من ألفي عراقي في محافظة نينوى شمال العراق ،مشيراً إلى أن هؤلاء قتلوا لأنهم رفضوا التعاون مع "داعش"، واصفاً ما جرى بـ"الجريمة الجبانة" .
وأشار بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء "حيدر العبادي" إلى أنّ جرائم داعش تأتي إثر الهزائم التي تلقّتها في الأنبار وتضييق الخناق عليها من قبل عناصر القوات الأمنية.
وكان مصدر مسؤول بمحافظة نينوى قد أشار الى أن "داعش" قام بنشر أسماء المعدومين الذين بلغ عددهم نحو 2070 شخصاً وأمر دائرة الطب العدلي في الموصل بإصدار شهادات وفاة لهم دون تسليم جثث الضحايا لذويهم.
وفي سياق متصل أعلن المتحدث الرسمي باسم الحشد الوطني "محمود السورجي " أمس الجمعة أن جماعة "داعش" الارهابية أعدمت 300 منتسب لمفوضية الإنتخابات في الموصل، مؤكداً وجود نساء بين المعدومين.
وقال السورجي لـ "السومرية نيوز": إن "تنظيم داعش أعدم 300 منتسباً لمفوضية الإنتخابات في الموصل"، مبيناً أن "عملية الإعدامات تمت رمياً بالرصاص وفي معسكر الغزلاني بعد ظهر الجمعة".
وأعلن السورجي يوم الأربعاء أن تنظيم "داعش" أعدم 2007 أشخاص، مؤكداً أن بينهم شخصيات سياسية وضباط ومعلمين.
إلى ذلك أعلن القيادي في الحشد الشعبي بمحافظة ديالى جبار المعموري اليوم عن مقتل ما يسمى بـ"ذباح داعش" في عملية عسكرية بناحية الصقلاوية بمحافظة الأنبار، فيما بين أن الذباح مسؤول عن نحر 20 شخصا من أهالي الناحية والتمثيل بجثثهم.
مركز الإعلام الإلكتروني