الإعلام تايم
أعلن وزير الداخلية التونسي لطفي بن جدو في تصريح صحفي، الجمعة 12 سبتمبر/ أيلول، عقب اجتماع المجلس الوطني للأمن، أنه تم نشر قوات أمنية مشتركة في محافظات حدودية مع الجزائر، قائلا أن هناك "تهديدات إرهابية" على الانتخابات العامة المقررة قبل نهاية السنة الحالية.
وأضاف بن جدو أنه تم تركيز نسيج أمني متكامل بين قوات الأمن والحرس والجيش بمحافظة القصرين، ويجري العمل على تركيز فرق مشتركة مماثلة في محافظتي الكاف وجندوبة.
وأوضح أن القوات ستكون جاهزة لمجابهة أي عملية "إرهابية محتملة" ولاتخاذ القرار بصفة فورية لتلافي تعطيل رد الفعل تجاه هجمات مخطط لها.
وأشار وزير الداخلية إلى أن وحدات الحرس والأمن التونسية أبطلت العديد من "العمليات الإرهابية الخطيرة" وحجزت كميات من الأسلحة منها صواريخ "آر بي جي" وطن من المتفجرات عند تفكيك خلية بسيدي بوزيد التي وصلت الاعتقالات فيها، إلى "30 عنصراً تكفيرياً بأدلة ثابتة لا تدعو للشك" حسب قوله.
يشار إلى أن المجلس الوطني للأمن اهتم لدى اجتماعه الجمعة بقصر قرطاج بتأمين الحدود مع الجزائر وليبيا وتعزيز الشريط العسكري العازل مع ليبيا لمنع تسلل التكفيريين والأسلحة، إضافة إلى الاستعدادات الأمنية للانتخابات العامة.
من جانب آخر أعلنت وزارة الشؤون الدينية التونسية في بيان مساء الجمعة 12 سبتمبر/ أيلول أنها قامت بعزل أئمة مساجد ترشحوا للانتخابات البرلمانية المقررة في 26 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.
ودعت الوزارة كل إمام معني بالانتخابات إلى التخلي عن المنبر الديني، مؤكدة "أن هذا الإجراء يأتي في سياق إحكام سير المساجد وضمان حيادها عن التجاذبات السياسية والتوظيف الحزبي".
وشددت في بيانها على أنها ستتابع هذه العملية بكامل اليقظة، حتى تضمن للمساجد حرمتها وتنأى بها عن كل نشاط مخالف للشأن الديني.
مواقع