أدانت منسقية أحزاب التشاور الوطني في موريتانيا العدوان الإسرئيلي الذي استهدف القنصلية الإيرانية بدمشق والصمت والتواطؤ الدولي مع الكيان الصهيوني الذي يشكل أكبر داعم له.
وقالت المنسقية : “تابعنا وتابع العالم أجمع كما يتابع كل يوم فصلاً جديداً من فصول العدوان الهمجي الصهيوني هذه المرة على المقرات الدبلوماسية تأكيداً من الاحتلال على تحديه وعبثه بكل الأعراف والقوانين والمعاهدات الدولية”.
وأضاف البيان: “فبعد قتل الأطفال وتدمير المستشفيات والمدارس ودور العبادة وضرب الهيئات الدولية ومنع الغذاء عن الأطفال والمرضى وتشريد السكان في قطاع غزة وفي جنوب لبنان، يستهدف اليوم قنصلية الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دمشق، ليؤكد تحديه للعالم وعبثه بكل المواثيق والأعراف الدولية كل هذا تحت رعاية زعيمة الإرهاب العالمي أمريكا وأعوانها من دول الغرب الاستعماري”.
وأكدت المنسقية في بيانها إدانتها لهذه الأعمال الإجرامية والصمت والتواطؤ الدولي الذي يعتبر أكبر داعم للعصابات الصهيونية، داعية الحكومات والشعوب العربية والإسلامية إلى حذو ما قامت به القوى الوطنية الشريفة في اليمن وجنوب لبنان والعراق في مواجهة العدو بكل قوة.
وتضم منسقية أحزاب التشاور الوطني في موريتانيا كلاً من حزب الرباط الديمقراطي الاجتماعي، وحزب تجمع الشباب الديمقراطي الأحرار، وحزب الخير، وحزب تيار فكر جديد، والحزب الموريتاني للتجديد والوئام، وحزب العدالة والدفاع عن الحق، وحزب العدالة والمسارات، وحزب الجبهة الشعبية، وحزب التجمع من أجل المساواة والعدالة، وحزب عصبة الموريتانيين من أجل الوطن، والحزب الموريتاني للعدالة والتنمية، والحزب الموريتاني من أجل التجديد والديمقراطية، وحزب المحافظة والتطور، والحزب الوطني الاجتماعي وحزب التفاهم الوطني.