الإعلام تايم
أكد علي شمخاني ممثل قائد الثورة الإسلامية الإيرانية أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني ، أن نتائج الانتخابات الرئاسية في سورية انتصار وطني بامتياز..
وقال شمخاني خلال لقائه أمس الأربعاء 11 حزيران السفير السوري عدنان محمود في طهران " أن إجراء الانتخابات الرئاسية الحرة والشعبية في سورية كان نهاية لذرائع تأجيج الأزمة في سورية، وتخفيف معاناة الشعب السوري وهزيمة للمجموعات الإرهابية وحماتها".
وأضاف شمخاني أن سورية بانتصارها على جبهة الاستكبار الداعمة للإرهاب لقنتهم درساً كبيراً وأبرزت قدرة المقاومة في المنطقة عملياً مؤكداً مساندة ودعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية لأصوات وإرادة الشعب السوري في أن ينعم بالأمن والاستقرار والسلام.
وتابع قائلاً .. " أهمية إعادة إعمار المناطق التي دمرتها المجموعات الإرهابية في سورية وأن يعيش الشعب السوري بأمن واستقرار، واصفاً تزويد الإرهابيين بالاسلحة من قبل حماتهم الغربيين لمواجهة إرادة ومطالب الشعب السوري بالفضيحة الكبيرة ، داعياً جميع الدول لاحترام أصوات الشعب والالتزام بالقوانين الديمقراطية."
كما أشار ممثل قائد الثورة أن "انتشار فيروس الإرهاب في المنطقة هو نتاج للسياسات غير المنطقية لحماة هذه الظاهرة" ، مشدداً على أن استمرار هذه الممارسات الخاطئة سيؤدي إلى تفشي ظاهرة الإرهاب والإرهابيين في كل الدول ولاسيما في الدول الداعمة له.
وحول الوضع في العراق قال شمخاني " إن انتشار عناصر تنظيم ما يسمى دولة الإسلام في العراق والشام الإرهابي في العراق يشكل ناقوس خطر على أمن المنطقة ويتطلب الاهتمام الجاد واتخاذ الحكومات والمنظمات الدولية الإجراءات الضرورية لمواجهة الإرهابيين."
من جهته، أكد السفير محمود أن الوقائع التي فرضتها نتائج الانتخابات الرئاسية في سورية هي أنه ليس بمقدور أحد النيل من إرادة الشعب السوري التي جسدها عبر صناديق الاقتراع والتأكيد على خياراته الوطنية في مكافحة الارهاب وإعادة الإعمار والبناء والسير نحو مستقبل مشرق لسورية.
في سياق آخر، أكد علاء الدين بروجردي رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني "أن السياسات الأميركية الخاطئة ولا سيما في سورية هي التي أدت إلى انتشار الإرهاب في المنطقة ما يشكل اليوم تهديدا على الأمن والاستقرار الدولي ومنها البلدان الأوروبية."
بدورها ، جددت مرضية أفخم المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية التأكيد على مواقف بلادها المبدئية والداعمة لسورية في حربها ضد الإرهاب واعتماد الحل السياسي للأزمة التي تمر بها.
وقالت أفخم في مؤتمرها الصحفي الأسبوعي أمس الأربعاء 11 حزيران إن "موقفنا واضح وشفاف حيال تطورات الأوضاع في سورية" ، مشددة على "أن الدعم اللامسؤول الذي تقدمه الدول الداعمة للمجموعات الإرهابية في سورية أدى إلى تفشي الإرهاب وانتشاره في المنطقة".
طهران- وكالات