الإعلام تايم
أعربت الأمم المتحدة عن قلقها حيال تفاقم الوضع الصحي لأسرى فلسطينين مضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية وطالبت بالإفراج عنهم إذا لم يتم توجيه تهم رسمية لهم.
وقال متحدث باسم الأمم المتحدة إن" الأمين العام يشعر بقلق إزاء التقارير المتعلقة بتدهور صحة المعتقلين الإداريين الفلسطينيين المضربين عن الطعام منذ أكثر من شهر".
وبدأ هؤلاء السجناء إضراباً عن الطعام في 24 نيسان/ أبريل للفت الانتباه الى وضعهم وهم يطالبون بإنهاء نظام الاعتقال الاداري الذي يخضعون له من قبل السلطات الاسرائيلية، أي من دون اتهام ولا محاكمة.
ونقل عشرات الأسرى الفلسطينيين إلى المستشفيات بعد دخولهم في إضراب عن الطعام إحتجاجاً على استخدام العدو الإسرائيلي للاعتقال الإداري لابقائهم رهن الإعتقال.
وبحسب المتحدثة باسم دائرة السجون الاسرائيلية، فان العدد الاجمالي للمعتقلين الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية المضربين عن الطعام يبلغ 290، منهم 70 في المستشفى.
وبين المضربين عن الطعام الـ290، يرفض 125 الطعام منذ نهاية نيسان/ ابريل، بحسب منظمة فلسطينية غير حكومية.
وأضاف المتحدث الأممي إن بان كي مون "شدد على موقفه المعلن منذ فترة طويلة بضرورة توجيه إتهامات للمعتقلين إداريا أو الإفراج عنهم دون إبطاء".
وهناك قرابة خمسة الاف فلسطيني معتقلين في السجون الاسرائيلية بينهم نحو 200 قيد الاعتقال الاداري.
وكالات