الإعلام تايم
كشف مصدر مطلع لوكالة (ايتارـ تاس) أن منسقة البعثة المشتركة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة الخاصة بسورية سيغريد كاغ من بين الأسماء المرشحة للقيام بمهمة المبعوث الأممي إلى سورية الأخضر الإبراهيمي.
ونقلت الوكالة يوم 5 حزيران/ يونيو عن المصدر الذي وصفته بالأممي أن قائمة المرشحين تضم أيضاً الأمين العام السابق للجامعة العربية عمرو موسى ووزير الخارجية التونسي الأسبق كمال مرجان.
وأوضح المصدر أن "عدداً من البلدان الأعضاء في الأمم المتحدة أعربوا عن ترحيبهم بأن يتم تعيين سيغريد كاغ خلفاً للإبراهيمي"، مشيراً إلى أن كاغ تعرف المنطقة جيداً وتجيد العربية بطلاقة ولديها خبرة عمل طويلة في منظمة اليونسيف والبرنامج الإنمائي وفي وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، ولفت المصدر إلى أنه "منذ بداية الأزمة السورية فإن بعثتها هي الوحيدة التي عادت بنتائج.. نعم العمل لم ينته بعد لكن تقدماً ملموساً حصل".
من جانب آخر كشف مصدر دبلوماسي أن كاغ لم تتحمس لهذا الاقتراح، مؤكداً "أنها تريد العمل في الشرق الأوسط لكن ليس في سورية وقد أوضحت هذه النقطة".
ولم يستبعد المصدر أن تقبل كاغ بهذه المهمة في نهاية المطاف.
من جهة أخرى،أعلنت المنسقة الخاصة للبعثة الدولية لمتابعة إتلاف الأسلحة الكيميائية السورية سيغريد كاغ أن تمديد عملية تدمير هذه الأسلحة بعد 30 حزيران/ يونيو لن يتطلب موافقة مجلس الأمن الدولي أوالمجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
وأوضحت كاغ يوم الأربعاء 4 حزيران / يونيو ، أن إعادة تشكيل البعثة الدولية لن تتطلب أيضا موافقة خاصة، مشيرة إلى أن الدول الأعضاء في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية يجب أن توافق فقط على تشكيل بعثة مشتركة جديدة للتفقد والمتابعة بعد انتهاء عملية تدمير الأسلحة.
وقالت منسقة البعثة الدولية في سورية ان السلطات السورية تدرس إمكانية التوصل إلى اتفاقات هدنة مع المسلحين من أجل إخراج ما تبقّى من المواد السامة (7,2% من ترسانة الأسلحة الكيميائية السورية) من ضواحي دمشق إلى ميناء اللاذقية أو إجراء عملية أمنية خاصة لإقامة ممر آمن لعبور قافلة تحمل المواد السامة.
وأعربت كاغ عن أملها في نجاح التوصل إلى اتفاقات هدنة في بعض المناطق من أجل إخراج المواد السامة المتبقية وكذلك تحسين الأوضاع الأمنية في تلك المناطق.
نيويورك- وكالات