الاعلام تايم - موسكو
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف: إن موسكو تريد الكشف عن الاتفاق الروسي-الأمريكي حول سورية للرأي العام، خشية من تحريفه بغية حماية تنظيم "النصرة" من الغارات الروسية والأمريكية.
وأكد لافروف أن المماطلة في استئناف الحوار السوري في جنيف أمر غير مقبول.
وأشار لافروف في مؤتمر صحفي مع وزير خارجية لوكسمبورغ إن “وقف الأعمال القتالية في سورية يجب أن يشكل دفعا لمواصلة عملية التسوية السياسية للأزمة فيها”.
وكشف لافروف أن موسكو تخشى من توجه بعض الجهات لشطب تنظيم "جبهة النصرة" الذي غير اسمه مؤخرا إلى "جبهة فتح الشام"، من قائمة الإرهاب الدولي، وبذلك إنقاذه من الاستهداف في إطار تنفيذ الاتفاق الروسي-الأمريكي حول سورية.
وأوضح أن الجانب الروسي اقترح على واشنطن نشر الحزمة المتكونة من 5 وثائق، والتي توصلت إليها موسكو وواشنطن يوم 9 أيلول إثر المحادثات بجنيف، بالكامل، وتبنيها كقرار لمجلس الأمن الدولي دون إجراء أي تعديلات على الوثائق، وذلك على الرغم من سعي الأمريكيين للحفاظ على الوثائق المذكورة سرية.
واستطرد قائلا: "ليس لدينا ما نخفيه. كل ما تنص عليه تلك الاتفاقات جاء بتوافق بين الطرفين. نحن أخذنا على عاتقنا الالتزام بتنفيذ الاتفاق بالكامل بنزاهة والعمل على تشجيع أولئك الذين يتعلق بهم تنفيذ بنود مختلفة من الاتفاق، على التعامل معه بنفس القدر من النزاهة".