الإعلام تايم - لندن
اعتبرت منظمة العفو الدولية في بيان نشرته على موقعها على الإنترنت أن "إدانة السلطات البحرينية للشيخ علي سلمان (أمين عام جمعية الوفاق) ورفعها مدة سجنه من أربع إلى تسع سنوات، على خلفية إلقائه خطباً انتقد فيها الحكومة، هي تعدٍ صارخ على الحق في حرية التعبير.
وقال جيمس لينش نائب مدير منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المنظمة: "إن إدانة الشّيخ علي سلمان تحمل بوضوح دوافع سياسية، وهي تهدف لإيصال رسالة إلى الآخرين، مفادها أن المطالب الشّرعية والسّلمية حتى لن تمر من دون عقاب".
وأضاف: " إن الشّيخ علي سجين رأي ولا يجب أن يخضع للمحاكمة أساساً، ويجب الإفراج عنه فوراً ومن دون أي شروط".
وتابع: "إنه مع وجود ثلاثة سياسيين بارزين خلف القضبان وهم أن ابراهيم شريف، الأمين العام السّابق لجمعية وعد، وفاضل عباس مهدي محمد، الأمين العام السّابق للوحدوي ، أوضحت السّلطات البحرينية أنّها لن تتسامح مع الانتقاد المُوجه إليها في البحرين اليوم، وأي شخص يتجرأ على مواجهتها سيكون في خطر".
يذكر أن محكمة الاستئناف العليا في البحرين برئاسة القاضي محمد بن علي آل خليفة، قد رفعت أمس الاثنين 30 أيار عقوبة السجن الصادرة بحق الأمين العام لجمعية الوفاق المعارضة الشيخ علي سلمان، من 4 سنوات إلى 9 سنوات.