الاعلام تايم - كاراكاس
أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أمس الجمعة، حالة الطوارئ في البلاد لمدة 60 يوماً على خلفية "مؤامرات من داخل فنزويلا والولايات المتحدة للإطاحة بحكومته".
وأوضح مادورو خلال كلمة في التلفزيون الرسمي إن "واشنطن تُفعل الإجراءات بناء على طلب اليمين الفاشي الفنزويلي الذي شجعه الانقلاب الذي حدث في البرازيل"، دون أن يعط تفاصيل بشأن طبيعة هذا الإعلان، علماً أن فرض حالة الطوارئ العام الماضي في ولايات قرب الحدود الكولومبية أدى إلى تعليق الضمانات الدستورية في تلك المناطق باستثناء الضمانات المتعلقة بحقوق الإنسان.
وجاء إعلان الرئيس الفنزويلي غداة تصريحات لمسؤولين اثنين في المخابرات الأمريكية للصحفيين في وقت سابق يوم الجمعة مفادها أن الولايات المتحدة تشعر بقلق متزايد من احتمال حدوث انهيار اقتصادي وسياسي في فنزويلا وتوقعا عدم إكمال مادورو فترة رئاسته.
وتسعى المعارضة الفنزويلية إلى إجراء استفتاء على بقاء الزعيم وسط أزمة متفاقمة في البلاد تضمنت نقص المواد الغذائية والأدوية وتكرار انقطاع الكهرباء وعمليات نهب متفرقة وارتفاع معدل التضخم.