الاعلام تايم - طهران
أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن بعض دول المنطقة تثير الخلافات بين المسلمين بدل أن تتصدى لخطر الارهاب الذي يداهم المنطقة مبينا أن الارهاب الذي يتفشى في المنطقة يشكل خطرا على دولها أكثر من أي طرف آخر.
وشدد ظريف في كلمة له في “ملتقى التشريع.. الواجبات والحلول” الذي عقد اليوم في مقر مجلس الشورى الايراني على ضرورة تنشيط الدبلوماسية الإيرانية من أجل استقرار المنطقة مقابل السياسة الخطيرة التي ينتهجها بعض الحكام وخاصة حكام آل سعود، وقال: إن ” أولويتنا الجادة خلال الأيام والأشهر القادمة هي ضمان التنفيذ الصحيح للاتفاق النووي من قبل الدول الغربية والأولوية الأخرى هي العمل على إرساء الأمن في المنطقة وضمان المواجهة المنسقة للخطر الجاد للغاية المتمثل بالتطرف والإرهاب الذي تواجهه المنطقة اليوم”.
وأوضح ظريف أن السياسة الخارجية قضية وطنية تتجاوز الرؤية الخاصة ورؤيتنا في هذا الصدد مبنية على مبدأ تكون فيه السياسة الخارجية في خدمة المصالح الوطنية وتحقيق الأهداف على صعيدي المنطقة والعالم.
وأشار ظريف إلى أن تباين الأفكار في السياسة الخارجية لا يمنع التوحد في مقاومة سياسات الغطرسة التي تمارسها بعض القوى الكبرى.
بدوره أكد رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني في كلمته في الملتقى أن الفهم المشترك لأوضاع البلاد مؤثر في رسم الاستراتيجية وخارطة الطريق اللازمة.
وأوضح لاريجاني أن إيران من حيث الإمكانيات التي تحظى بها ومنها القيادة الواعية والظروف الجيوسياسية تتوفر لها فرص التقدم والاستقرار والنمو شريطة اتخاذ الاستراتيجية الصحيحة.