أيد البرلمانيون الروس وممثلو المجتمع المدني خلال اجتماع مشترك واسع النطاق انعقد في موسكو اليوم الجمعة 20 تشرين الثاني، مشروع قرار حول تشديد العقوبات ضد الإرهابيين.
وبيّن رئيس مجلس الدوما سيرغي ناريشكين أن المشاركين في الاجتماع المشترك لمجلسي البرلمان الروسي، وافقوا على مشروع قرار بهذا الشأن، لكنهم كلفوا المجموعة النيابية المسؤولة عن صياغة النص، بإدخال بعض الاقتراحات التي طرحت خلال اجتماع الجمعة على نص المشروع، قبل تبنيه بشكل نهائي.
وجاء عقد الاجتماع الموسع في إطار الجهود الروسية المبذولة على كافة المستويات لمكافحة الإرهاب إثر كارثة تحطم طائرة الركاب الروسية فوق سيناء، والهجمة الإرهابية على باريس مؤخراً.
كما ورد في مشروع القرار أن "الإرهاب قد أعلن الحرب من جديد على العالم، في تحد للحضارة ومجتمعنا وحريات الإنسان وحقوقه بما فيها حق الحياة الذي تكفله المادة 20 من الدستور الروسي".
وجاء فيه: "نحن نواجه من لا يرقون إلى المستوى البشري، نواجه شراً يستحيل الاتفاق معه ولا يمكن إرضاؤه، لا بد من القضاء على الإرهابي كما تم القضاء على النازية واجتثاثه من الجذور، والاقتصاص من منظميه وملهميه بأشد عقوبات ينزلها شرع الإنسانية، وينبغي علينا جميعاً القيام بكل ما في وسعنا بما ينهي جميع حظوظ الإرهاب، والقضاء على طاعون القرن الحادي والعشرين ودحر العدو قبل أن يلحق ضربات جديدة بنا".
يذكر أن مشروع القرار يشير إلى أن الإرهابيين لا يرحمون أحد بمن فيهم الأطفال والنساء، ويهدفون إلى نشر الخوف والذعر في النفوس، ويسعون إلى بث الشقاق وإضعاف الروح المعنوية ومؤسسات السلطة في بلادنا.
الاعلام تايم