أوضح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مقابلة بثتها القناة الأولى التلفزيونية الروسية اليوم الأحد 13 أيلول، "أن هناك ترابطاً بين تفاقم مشكلة اللاجئين إلى الدول الأوروبية وتصاعد الخطر الإرهابي في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا خاصة الخطر الناجم عن ممارسات تنظيم داعش الإرهابي في سورية والعراق".
وأكد أن "الحرب ضد هذا التنظيم الإرهابي ستكون طويلة وصعبة ومن دونها لن تتم تهدئة الأوضاع في المنطقة"، متوقعاً المزيد من اللاجئين الساعين للأمن والحياة المستقرة هرباً من جرائم التنظيمات الإرهابية.
وقال لافروف: "إن معالجة أزمة اللاجئين في أوروبا تعد شأناً داخلياً للاتحاد الأوروبي، معرباً عن أمله بأن تتمكن الدول الأوروبية من حل هذه المشكلة بعد الاتفاق على نظام الحصص لقبولهم، مبدياً في الوقت ذاته استعداد روسيا للقيام بدورها في معالجة هذه الأزمة".
وأضاف لافروف: هناك حاجة ملحة للنهج متعدد الجوانب كما يجب على شركائنا الغربيين استيعاب الدروس من نشاطهم السابق ويتعين على الجميع أن يفهموا من أين ولماذا يهرب هؤلاء اللاجئون.
كما أوضح أن روسيا تفي بجميع التزاماتها الدولية وأنها مستعدة لقبول جميع الذين يمكن تصنيفهم كلاجئين، مشيراً إلى أن بلاده عادة ما تتجاوز المقاييس اللازمة باتجاه زيادة حصة اللاجئين.
وذكر لافروف أن هناك نحو مليون لاجئ أوكراني في روسيا يطلب عدد كبير منهم يتراوح بين الثلث والنصف الحصول على الجنسية الروسية أو الإقامة المستمرة في روسيا ويعيش العديد منهم في منازل في حين يقطن الآخرون في مخيمات خاصة بمقاطعة روستوف والمقاطعات الأخرى.
مركز الاعلام الالكتروني