وجه تنظيم "داعش" الإرهابي اليوم الجمعة 11 أيلول، في العدد الأخير لمجلته "دابق" تهديداً شديد اللهجة الى 70 دولة حول العالم وصفتها بـ"الصليبية" و"جيوش الردة".
ونشرت المجلة: "ما الذي يثني "جهادياً" مثلاً، عن استهداف المجتمعات المحلية في ديربورن، ميشيغن، ولوس انجليس، ونيويورك؟ أو استهداف البعثات الدبلوماسية البنمية في جاكرتا والدوحة ودبي؟ أو استهداف البعثات الدبلوماسية اليابانية في البوسنة وماليزيا، واندونيسيا؟ او استهداف الدبلوماسيين السعوديين في تيرانا، البانيا، سراييفو، البوسنة، وبريشتينا، وكوسوفو؟".
وتفاوتت ردود الافعال حول التهديدات، فاليابان أمرت بتعزيز أمن سفاراتها حول العالم، وقال كبير المتحدثين باسم الحكومة اليابانية يوشيهيدي سوغا للصحافيين في طوكيو اليوم الجمعة "أنه سيتم تعزيز الاجراءات الامنية لما يقارب 200 بعثة دبلوماسية يابانية في جميع انحاء العالم".
وأضاف "نحن ندرك التهديد وسنقوم بتشديد الأمن بالتعاون مع الدول المضيفة"، فيما لم يذكر مزيداً من التفاصيل حول ماهية الخطوات التي يجري اتخاذها.
من جهتها قالت المتحدثة باسم السفارة اليابانية في جاكرتا اريكا ناكانو "أن المبنى المحصن بشدة محاط "بإجراءات امنية مشددة للغاية"، وأن العمل يسير كالمعتاد.
وتابعت "نحن بخير ولدينا علاقة جيدة مع شرطة جاكرتا، هذا كل ما استطيع قوله".
ومن المتوقع أن يصادق البرلمان الياباني الأسبوع المقبل على قانون يسمح بتعزيز الدور العسكري لليابان، وربما ارسال قوات للمشاركة في القتال للمرة الاولى منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية.
مركز الاعلام الالكتروني