أوضحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية مرضية أفخم اليوم الأربعاء 24 حزيران، وجود آليات لتعزيز مسيرة التعاون بين سورية وإيران والاستفادة من الإمكانيات المتوفرة لتطويرها وهي كانت ولا تزال مستمرة.
ولفتت أفخم إلى زيارة وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم الشعار لإيران وتصريحات مستشار قائد الثورة للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي "بأن الأسبوع القادم سيشهد تطوراً مهما في العلاقات بين الدول الثلاث إيران وسورية والعراق"، مؤكدةً أهمية الاجتماع الثلاثي لوزراء الداخلية السوري والإيراني والعراقي في بغداد قريباً.
وقالت: إن هذا الاجتماع يعتبر خطوة وتطوراً نوعياً في العلاقات بين الدول الثلاث والارتقاء بمستوى التعاون وخاصة في مجال مكافحة الإرهاب والتنظيمات الإرهابية، ويتيح الفرصة للحوار والتعاون والاستفادة من الطاقات الموجودة لحل المشاكل والعراقيل الموجودة في المنطقة بما يخدم الأمن والاستقرار فيها.
كما وصفت أفخم بخصوص المفاوضات حول ملف إيران النووي بأنها مركزة وفي مراحل معقدة، مشددةً على موقف بلادها الثابت الرافض للتضحية باتفاق جيد من أجل الوقت.
وأشارت إلى عدم إمكانية التنبوء بتمديد المفاوضات، لافتةً إلى أن إيران تعلم بأن لدى بعض الوفود المشاركة في المفاوضات اتصالات مع الكيان الإسرائيلي.
وبيّنت أن المفاوضات حول الملف النووي الإيراني تسير إلى الأمام وهناك تقدم حاصل، مشيرةً إلى أن كل الدول تتوقع تكلل المسيرة السياسية للمفاوضات باتفاق جيد ورغم كل المصاعب، فإن جميع الأطراف تسعى إلى التوصل إلى اتفاق شامل.
وشددت أفخم مجدداً على أن الحل للأزمة اليمنية سياسي، لافتة إلى هذا الأمر طرحته إيران منذ بداية الأزمة.
مركز الاعلام الالكتروني