استقبل رئيس مركز الأبحاث الاستراتيجية بمجمع تشخيص مصلحة النظام بإيران علي اكبر ولايتي اليوم السبت 6 حزيران، المبعوث الخاص للأمين العام لمنظمة الامم المتحدة في شؤون العراق "يانكوبيش".
واعتبر ولايتي أن " تنظيم "داعش" يشكّل خطراً يهدد العالم كله، وأنه سيرتد بالتالي على مؤسسيه، مؤكداً أن أمن دول المنطقة من أمن إيران التي ستستمر في تقديم دعمها لها.
وقال: إن "داعش" خطر يهدد كل مناطق العالم ونحن مطّلعون الى حد كبير على دوافع حماته والإجراءات التي يقومون بها.
وأضاف ولايتي: إن أنشطة الدول الداعمة لهذه الجماعات والجماعات الإرهابية المماثلة لها، تسليحاً وتدريباً وعتاداً لا تصدق، لأنها تؤدي الى مقتل عدد كبير من الأفراد، ومثلما أكدنا على هذا الأمر مراراً، ستساعد إيران سوريا والعراق ولو لم تكن مساعدات إيران لكان الوضع غير ما عليه الاّن.
وأوضح : "إن بعض الدول الغربية وبدعم من دول في المنطقة، تبادر الى تجهيز وتدريب وارسال الجماعات الارهابية الى سوريا والعراق ولبنان لقتل الناس وتدمير البنى التحتية وتنفيذ مخططات مثيرة للتفرقة، وإن هذه الجماعات الارهابية تشكل خطراً لمن قام بتأسيسها".
وصرّح: إننا سنستمر في دعمنا لدول المنطقة ونعتبر أمن دول المنطقة من أمننا، وفيما لو نشطت الجماعات الإرهابية في حدود الجمهورية الاسلامية الايرانية، فمن المؤكد أن طهران سوف لن تتصرف بانفعال وستواصل مكافحتها للارهاب.
بدوره أشار يانكوبيش الى دور ايران في مكافحة الارهاب، وقال: إن خطر "داعش" جاد للغاية وإن دور ايران في مكافحة الارهاب يحظى بالكثير من الاهتمام.
وأضاف " للأسف إن أوضاع العراق وسوريا معقدة للغاية ومن المؤكد أن دعم ايران مهم لدحر الارهاب في المنطقة من أجل إرساء الأمن والاستقرار وصيانة سيادة اراضي البلدين العراق وسوريا.
مركز الاعلام الالكتروني