أعلنت السلطات الأمريكية أمس الخميس 4 حزيران أنها رصدت عمليات قرصنة معلوماتية "هائلة" طالت المعطيات الشخصية لأربعة ملايين موظف فدرالي في الولايات المتحدة.
وأشارت صحيفة "واشنطن بوست" إلى أن من يقف وراء الهجوم قد يكون قراصنة صينيون.
وقال مكتب التحقيقات الفدرالي "إف بي آي": إنه يحقق في هذه القضية.
وتم رصد هذا "التوغل الإلكتروني" في نيسان 2015 من قبل مكتب إدارة شؤون الموظفين والذي يدير شؤون موظفي الحكومة ويمنح الاعتمادات لأعضائها.
وبحسب الصحيفة الأمريكية، فإن هذه العملية تمت في كانون الأول 2014 بيد قراصنة صينيين. وقالت: إنها علمت بالأمر من مسؤولين أمريكيين طلبوا عدم كشف هوياتهم.
ونقلت وكالة "ا ف ب" عن مكتب إدارة شؤون الموظفين في بيان له أن المعطيات الشخصية لأربعة ملايين موظف حكومي تعرضت للخطر. ولجأ المكتب إلى استخدام أجهزة إعلامية جديدة في الأشهر الأخيرة أتاحت له رصد هذا الهجوم بعد أربعة اشهر من شنه.
من جهتها أكدت سفارة الصين في أمريكا أن اتهامات اختراق بيانات أميركية "غير مسؤولة".
مركز الإعلام الإلكتروني