انطلقت اليوم الأحد 31 أيار مناورة "نقطة تحول 15" التي تجريها الجبهة الداخلية على طول الاحتلال الاسرائيلي والتي تستمر أربعة أيام ، على أن تبلغ ذروتها يوم الثلاثاء وتنتهي يوم الخميس حيث ستطلق صفارتي انذار، ومن المتوقع أن يشارك فيها سلطة الطوارئ القومية، وأجهزة الاغاثة والانقاذ، إضافة الى الشرطة ونجمة داوود الحمراء ومختلف الوزارات الحكومية والسلطات المحلية والمؤسسات التعليمية، بهدف التدرب على كيفية التنسيق فيما بينها خلال حالة الطوارئ ، كما ستناور هذه الاجهزة خلال الاسبوع على كيفية اخلاء آلاف المدنيين من مناطق القتال، وستكون هناك محاكاة لعمليات كبيرة يسقط فيها عدد كبير من الاصابات.
أما السيناريو الاساسي لمناورة "نقطة تحول 15" هو إطلاق عدد كبير جداً من الصواريخ التقليدية من ثلاث جبهات من لبنان وسوريا وغزة باتجاه الجبهة الداخلية وفي آن واحد، إضافة إلى إصابة منشآت استراتيجية وحيوية، كما سيتم التدرب على كيفية التصدي لعملية سيبيرية تؤدي إلى انهيار شبكات الكهرباء والاتصالات.
وخلال هذا الاسبوع، ستجري أيضاً مناورة أركانية تشارك فيها مختلف أسلحة جيش الاحتلال الاسرائيلي بما فيها سلاحي الجو والبحر، وستلمس حركة نشطة في مختلف أرجاء الكيان لا سيما في المنطقة الشمالية، حيث سيتم التدرب هناك على كيفية التصدي لأحداث أمنية، كما ستستمع صفارات الانذار في كل قواعد سلاح الجو في البلاد.
وتعليقاً على "نقطة تحول 15"، قال الناطق باسم جيش الاحتلال الاسرائيلي أن المناورة ليس لها أي علاقة بالتطورات الحاصلة في الشرق الاوسط، وقد تم الإعداد لها مسبقاً وهي جزء من برنامج التدريبات للعام 2015، وهي تجرى سنوياً كجزء من عملية إستخلاص العبر التي تم إستخلاصها بعد عدوان تموز عام 2006.
مركز الإعلام الالكتروني