تنطلق اليوم الأربعاء، جولة جديدة من المفاوضات النووية بين إيران والمجموعة السداسية، في فيينا لصياغة نص الاتفاق النهائي.
وتأتي هذه الجولة من المفاوضات، في وقت وجه فيه عدد من كبار المسؤولين الإيرانيين اتهامات لواشنطن بنقض التفاهمات النووية السابقة، خاصة الأخيرة التي جرت في لوزان السويسرية.
يُذكر أن عباس عراقجي كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين، قد أكد أن وتيرة تدوين وصياغة نص الاتفاق النهائي بطيئة، مشيراً إلى أن العمل في هذا المجال سيستانف اعتباراً من یوم أمس الثلاثاء في فيينا.
وكان عراقجي وبرفقة مجيد تخت روانجي العضو الآخر في الوفد النووي الإيراني المفاوض قد بدأ منذ الأربعاء الماضي الجولة الرابعة من المفاوضات مع مساعدة مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي هيلغا اشميت ممثلة عن الدول الست لتدوين نص الاتفاق الشامل في فيينا واستمرت هذه المفاوضات حتی الجمعة .
ولايتي: هناك دول غربية تسعى لإفشال المفاوضات النووية
بدوره، أكد علي اكبر ولايتي رئيس مركز الأبحاث الاستراتيجية بمجمع تشخيص مصلحة النظام، في ايران بان بعض الدول الغربية تسعى بذرائع مختلفة، لايصال المفاوضات النووية الى طريق مسدود.
جاء ذلك خلال لقاء لولايتي مع مدراء وخبراء مؤسسة دراسات القضايا الدولية، بوزارة الخارجية الصينية بدعوة من رئيس المؤسسة "وانغ مان يوان"، للإجابة على اسئلتهم في مختلف المجالات، وذلك بعد كلمته التي القاها في المؤتمر الدولي الاول للمنظمات المدنية والدراساتية (سيكا).
وقال ولايتي بشان القضية النووية الايرانية، ان الجمهورية الاسلامية في ايران تعتبر من حق شعبها الاستخدام السلمي للطاقة النووية، لذا فانها ترحب بالمفاوضات الا ان بعض الدول الغربية وبذرائع مختلف تسعى لايصال المفاوضات الى طريق مسدود.
ماالذي يعكف عليه برلمان ايران تزامنا مع المفاوضات النووية؟
أكد نواب مجلس الشورى الاسلامي، في ايران أن عملية تفتيش المواقع العسكرية والتحقيق مع العلماء النوويين "خط أحمر" ومرفوض بشكل كامل، مشددين على أن المفاوضات والاتفاق المرتقب لا يكسب اعتبارا قانونيا الا بعد التصديق عليه من قبل المجلس.
وتجدر الإشارة ، أن مجلس الشورى الإسلامي طرح مشروع، يلزم الحكومة بالحفاظ على الانجازات والحقوق النووية، وذلك رداً على المساعي الأميركية لفرض مطالب غير مشروعة على فريق المفاوضين الايرانيين، منها تفتيش المواقع العسكرية والتحقيق مع العلماء النوويين والتي تعتبر لدى طهران من الخطوط الحمراء.
مركز الإعلام الإلكتروني