قال رئیس الجمهوریة حسن روحاني أن الضغوط والحظر غير مجدية ومرفوضة، مؤکداً أن المباحثات النوویة بین الطرفین حققت تقدماً ملحوظاً .
وأضاف الرئیس روحاني الیوم الاثنین، خلال استقباله وزیر الخارجیة والتجارة الهنغاری بیتر سییارتو، لو توفرت الارادة الجادة لدی الطرف الآخر سنتمکن من التوصل إلی الاتفاق النهائي في المهلة المحددة .
وقال:" إن ایران اعتمدت نهجاً شفافاً، ودخلت المفاوضات بعزم وإرادة راسخین، موضحاً أن نشاطات ایران النوویة تتم تحت اشراف الوکالة الدولیة للطاقة الذریة ،وأن هذه النشاطات ستبقی مستمرة في مسارها السلمي.
وفي جانب أخر من اللقاء، أشار الرئيس روحاني إلى معضلة التطرف والعنف في عالم اليوم وقال: مكافحة الإرهاب رهن باقتناع جميع الدول بإن الإرهاب لا يصب في مصلحة أحد، والذين يستغلون الجماعات الإرهابية كوسيلة، لتحقيق ماربهم عليهم أن يعلموا بأن هذا النهج نهج خاطىء، لأنه وخلال الأعوام الـ15 وحتى الـ16الماضية، كل بلد انشأ الجماعات الأرهابية ودعمها تحمل وبالها فيما بعد.
وشدد على أن مكافحة الإرهاب بحاجة إلى تعاضد دول المنطقة، وتجفيف جذور الإرهاب.
وفيما يخص الشان اليمني أشار الرئيس الإيراني إلى العدوان السعودي على اليمن وقال: "إن الشعب اليمني اليوم يُعاني من القتل والدمار، ويتحمل الماسي بسبب عمليات القصف، التي يقوم بها التحالف السعودي، وهم اليوم أحوج ما يكونون الى مساعدة المجتمع الدولي.
من جانبه، أشار وزير الخارجية والتجارة الهنغاري، خلال اللقاء إلى أهم تطورات منطقة الشرق الأوسط وتاثيرها على اوروبا وقال :" إن لايران وجميع دول الاتحاد الاوروبي منافع مشتركة، ونعتقد بأنه لايمكن التوصل إلى حل مستديم لمشاكل المنطقة بمعزل عن ايران.
وأعرب الوزيرالهنغاري عن قلقه حيال نشاطات الجماعات الإرهابية ومنها "داعش" ، مضيفاً أن بودابست ترحب بالحوار بين مختلف الطوائف والمذاهب، وتشيد بالجهود التي تبذلها ايران، على صعيد تسهيل عملية الحوار بين الاديان.
ورحب بوقف إطلاق النار في اليمن وقال:" إننا لم نوافق أبدا على استخدام القوة، وندعو إلى حل سلمي لمشاكل المنطقة.
ولفت إلى أن مشاركة ايران، في المفاوضات مع الدول الست مؤشر على أنها من أنصار الحوار والتفاوض مصرحاً بالقول :" اننا ندعم المفاوضات والحوار ونأمل بأن يتم التوصل إلى اتفاق نهائي حتى الموعد المحدد.
مركز الإعلام الإلكتروني