أعلن محمد جواد ظریف وزیر الخارجیة الإيراني تعقیبا، علی التصریحات الأخیرة للرئیس الترکي رجب طيب أردوغان، أنه على جمیع الدول أن تعمل في الظروف الحالیة علی إرساء الاستقرار، والحد من انتشار التدهور الأمني في المنطقة.
ظریف قال: "إننا نعیر أهمیة واحتراماً کبیرین لعلاقاتنا الاستراتیجیة مع ترکیا في شتی المجالات، ففي الظروف الحالیة فإن جهود جمیع الدول یجب أن تنصب علی إرساء الاستقرار والحد من انتشار التدهور الأمني في المنطقة".
وأضاف أن "الذین تسببوا بخسائر لا تعوض بسبب أخطائهم الاستراتیجیة وسیاساتهم الطموحة والوهمیة، الافضل لهم أن یعتمدوا سیاسات مسؤولة لیوظفوا الطاقات المتوافرة باتجاه إرساء الاستقرار والتقارب في المنطقة".
وعبر ظريف عن استعداد إيران وعن طریق مساهمة جمیع أشقائها في المنطقة العمل علی تسهیل الحوار بین المجموعات الیمنیة المختلفة لحمایة وحدة الیمن وعودة الأمن والاستقرار إلیه.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اتهم إيران بـ "دعم مقاتلي أنصار الله والمجموعات الإرهابية بما فيها تنظيم "القاعدة"، في اليمن” داعياً طهران إلى الانسحاب من اليمن وقال : "على إيران والمجموعات الإرهابية أن تنسحب من اليمن".
وأضاف أردوغان في لقاء مع قناة (فرانس )24 إن "سياسة إيران في العراق تهدف إلى توسيع نفوذها في المنطقة"، وقال : "إن إيران تسعى إلى إخراج "داعش" من المنطقة كي تحل مكانها".
يُذكرأن إيران اعتبرت عملية "عاصفة الحزم" عدواناً على اليمن، داعية إلى وقفها على الفور، مؤكدة أن العملية تعتبر انتهاكاً للسيادة اليمنية وستزيد من رقعة الإرهاب في المنطقة.
مركز الإعلام الإلكتروني