أطلقت إيرينا بوكوفا المديرة العامة لمنظمة اليونيسكو، من بغداد حملة عبر شبكات التواصل الاجتماعي تحت عنوان "متحدون مع التراث".
ويتمثل هدف الحملة، التي أطلقت السبت ، في حشد الدعم اللازم لحماية التراث في المناطق التي يتعرض فيها للخطر، كما حدث مع التراث الثقافي العراقي بسبب هجمات تنظيم "داعش".
وقالت بوكوفا: "علينا أن نرد بإبراز دور التبادل والحوار بين الثقافات بوصفهما قوة محركة لتاريخ البشرية جمعاء، كماعلينا أن نثبت أن التنوع كان ولا يزال مصدر قوة لجميع المجتمعات.
وأكدت بوكوفا التزامها بتعزيز الإجراءات الهادفة لحماية التراث الثقافي العراقي، مضيفة في كلمة ألقتها خلال زيارتها للمتحف الوطني، في بغداد "أن التزامنا اليوم يقضي بعدم التلكؤ في حماية التنوع والتراث الثقافي العراقي".
وأعلنت المسؤولة الأممية،" أن اليونيسكو ستلجأ إلى كل الوسائل العلمية وحتى إلى الأقمار الاصطناعية، لمعرفة مصير المواقع الأثرية في العراق.
يُذكر أن تنظيم "داعش" دنس وفجر العديد من دور العبادة الإسلامية والمسيحية، إلى جانب تحطيم مواقع أثرية تعود للحضارة الآشورية والرومانية، كما حطم كمية كبيرة من القطع الأثرية القيمة في متحف مدينة الموصل.
مركز الإعلام الإلكتروني