كشف تقرير أن الاتحاد الأوروبي، يرفض زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى بروكسل قبيل الانتخابات البرلمانية التركية، المقرر إجراؤها يوم 7 حزيران.
صحيفة تركية معارِضة، نقلت عن مسؤولين في الاتحاد الأوروبي قولهم إنه "من غير الممكن أن يجري أردوغان زيارة إلى بروكسل قبل الانتخابات البرلمانية، بسبب التصريحات التي يدلي بها دوماً ضد الاتحاد، وتصرفه كزعيم حزب، مخلاً بمبدأ الحيادية والتدهور المشهود في موضوع الحقوق الأساسية في تركيا".
وسبق أن أعلنت الحكومة التركية أن أردوغان يعتزم زيارة بروكسل خلال الشهرين المقبلين، لعقد مباحثات مع مسؤولين أوربيين.
وأضافت الصحيفة أن "مسؤولين في الاتحاد الأوروبي أسقطوا زيارة أردوغان من جدول الأعمال، بسبب تصريحاته الأخيرة، والتطورات التي شابت الحريات العامة في تركيا".
فيما قدم أكثر من 40 عضواً في مجلس النواب الأمريكي، اقتراح قرار يدعو الرئيس باراك أوباما للاعتراف بالمجازر التي تعرض لها الأرمن في ظل السلطنة العثمانية، بوصفها "إبادة جماعية" في خطوة تسبق الذكرى المئوية لهذه المجازر.
وقال النائب الديمقراطي "آدم شيف" وهو أحد الموقعين على الاقتراح وسبق له أن تقدم بنص مماثل في عام 2007 بحسب ما نقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية، أنه "في هذه المناسبة المهمة وما دام هناك ناجون بيننا، فإن الكونغرس والرئيس أمامهما فرصة وعليهما واجب إرسال رسالة قوية.. لن ننسى أبداً القتلى وسنسمي هذه الجريمة ضد الإنسانية باسمها "إبادة".
وطالب اقتراح القرار الذي تقدم به نواب من الحزبين الجمهوري والديمقراطي أوباما بالمساعدة في تحسين العلاقات بين تركيا وارمينيا على أساس اعتراف كامل من السلطات التركية بالوقائع والتداعيات المستمرة للإبادة الأرمنية.
وكان أوباما وعد خلال حملته الانتخابية للسباق الرئاسي في عام 2008 بأن يعترف بالإبادة، ولكنه حين أصبح رئيسا لم يف بوعده ولم يأت على لسانه يوماً هذا اللفظ ،ولاسيما في البيانات التي تصدر سنويا في ذكرى المجازر الأرمنية التي تحييها يريفان وأرمن الشتات في 24 نيسان من كل عام.
وفي عام 2014 وصف أوباما المجازر التي تعرض لها الأرمن "بواحدة من اسوأ فظائع القرن العشرين"، داعيًا إلى اعتراف كامل وصادق ونزيه بالوقائع.
يُذكرأن ارمينيا تحيي الذكرى المئوية للإبادة في 24 نيسان اليوم الذي جرى فيه عام 1915 اعتقال مئات الأرمن قبل ذبحهم لاحقاً في اسطنبول، وشكل بداية المجازر التي ترفض تركيا حتى الآن الاعتراف بأن هذه المجازر التي راح ضحيتها 5ر1 مليون قتيل بحسب الأرمن، كانت عملية تصفية ممنهجة نفذتها السلطنة العثمانية.
مركز الإعلام الإلكتروني