الإعلام تايم
أعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أنه ينتظر تقديم المسؤولين عن مقتل السكان المدنيين في قطاع غزة أمام العدالة.
وفي مؤتمر صحفي ذكر بان كي مون أمس الثلاثاء 12 آب أنه طالب بإجراء تحقيق في حوادث توجيه ضربات ضد مدارس تابعة للأمم المتحدة اتخذها مدنيون فلسطينيون ملجأً لهم في قطاع غزة.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنه لا يضع حق إسرائيل في الدفاع عن مواطنيها موضع الشك، لكن "البلاغات عن وجود نشاطات عسكرية لا تبرر تعريض حياة ألاف المدنيين الأبرياء وأمنهم للخطر".
وأشار الأمين بان كي مون إلى أن حوالي ألفي فلسطيني قتلوا من جراء عملية إسرائيل في قطاع غزة.
كما أشار بان كي مون إلى أن قرابة 75 في المئة من الضحايا مدنيون، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقده في مقر الأمم المتحدة بنيويورك.
وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة أن عدد الأطفال القتلى في قطاع غزة بلغ 459 طفلاً، بالإضافة إلى الدمار الكامل أو الجزئي لمنازل نحو 100 ألف من سكان غزة.
هذا وأعرب بان كي مون عن أمله أن تؤدي الهدنة الراهنة في غزة إلى وقف العمليات القتالية لاطول وقت .
وفي الشان العراقي حث بان كي مون قوات الجيش والأمن العراقية على الامتناع عن أي تدخل في العملية السياسية الجارية في البلاد.
ورحب الأمين العام بتكليف حيدر العبادي لتشكيل حكومة عراقية جديدة ، داعياً إياه إلى تشكيل حكومة تحظى بقبول جميع أطياف المجتمع. كما حث كل الأحزاب السياسية على احترام دستورالبلاد.
وجدد بان كي مون إعرابه عن القلق من التهديد الناجم عن نشاطات تنظيم "الدولة الإسلامية" الذي بسط مسلحوه سيطرتهم على نحو ثلث أراضي العراق وجزء من أراضي سورية المجاورة. وقال إن أعمال هذا التنظيم تمثل تهديداً للمنطقة كلها.
وذكر بان كي مون إنه صُدم عندما سمع التقاريرعن قيام مسلحي التنظيم بعمليات إعدام جماعي وتجنيد الأطفال وخطف النساء لبيعهم في سوق النخاسة.
هذا ولفت الأمين العام إلى الوضع المأسوي الذي وجد أنفسهم فيه الإيزيديون العراقيون وغيرهم من الأقليات الدينية المحاصرين في جبال سنجار شمال العراق.
وأشار إلى أن موظفي المنظمات الإنسانية يعملون ما في وسعهم لإغاثة هؤلاء المنكوبين، داعياً المجتمع الدولي إلى بذل مزيد من الجهود لحماية الأقليات في البلاد.
نيويورك - وكالات