الإعلام تايم
ألقى سكان قرية "باش فريملي" التركية أمس الإثنين 11 أب القبض على إرهابيين اثنين مما يسمى تنظيم "دولة العراق والشام" التابع لتنظيم القاعدة وقاموا بتسليمهما إلى قوات الدرك التي حاولت تزييف الحقائق وإخفاء حقيقة انتمائهما إلى التنظيم، واللإرهابيان كانا قد دخلا إلى القرية بواسطة شاحنة اختبأا بداخلها واقتادهما أهالي القرية إلى منزل فيها وحققوا معهما حيث اعترفا بانتمائهما إلى ما يسمى تنظيم " داعش "حسبما ذكر موقع (راست) التركي.
وكشف الموقع بأن " قوات الأمن التركية داهمت المنزل واقتادت الإرهابيين إلى مركز الدرك في سيلوبي حيث ادعت في وقت لاحق أنهما ليسا إرهابيين وأنهما من رجال الأمن التركي".
مشيراً إلى أن حوالي 300 شخص احتشدوا أمام مخفر الدرك في سيلوبي للتعبيرعن رد فعلهم ضد ادعاءات قوات الدرك التركية مؤكدين امتلاكهم مقاطع صور تثبت إلقاء القبض على الإرهابيين في القرية.
فيما لفت موقع (راست) إلى أن الحشد الغاضب هاجم مقر الدرك وقام بإشعال النار في إطارات السيارات حيث اندلعت مواجهات بين قوات الأمن والمتظاهرين لمدة 3 ساعات فيما تم ارسال قوات درك اضافية إلى المنطقة بينما استخدمت قوات الأمن الغازالمسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريق الحشد.
مضيفاً ان "الإرهابيين دخلا من العراق إلى تركيا عن طريق الاختباء تحت شاحنة حيث يؤكد سكان القرية أن المقاتلين هما ارهابيان انتحاريان دخلا إلى تركيا بهدف تنفيذ عملية انتحارية".
وأكد العديد من أهالي القرية أن"قادة الدرك يكذبون عليهم وأن حكومة حزب العدالة والتنمية تؤمن الحماية لإرهابيي ما يسمى تنظيم " دولة العراق والشام" وبين الموقع أن "سكان القرية يستعدون لتقديم شكوى قضائية حول الحادث استناداً إلى مقاطع الصورالموجودة لديهم".
وكانت أوساط سياسية وحزبية تركية عديدة تقدمت بالعديد من المساءلات والمذكرات إلى البرلمان والقضاء التركي حول علاقة أردوغان وحكومته بما يسمى تنظيم "دولة العراق والشام" الإرهابي.
تركيا - وكالات