يغرق الثنائي "الإسرائيلي-التركي" حالياً في حالة استنفار قصوى على خلفيات تطورات المشهد الميداني السوري وكواليسه السياسية، ربما هي أشبه بهيجان وسُعار القطط المحاصرة
فاجأ وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، مضيفيه الروس بالعودة إلى المربع الأول من البحث في الأزمة السورية، فأعلن أنه لا مكان للرئيس بشار الأسد في الحل.
كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن تنظيم "داعش" الإرهابي حتى إنك لم تعد تفتح قناة إخبارية من دون أن تسمع عن "داعش" وجرائمه الإرهابية، في الوقت الذي يتجرع فيه أبناء قرى......
كل الأطراف في المنطقة تسعى للحلول السلمية، وفقاً لرؤاها ومصالحها بالطبع، إلّا أبو بكر البغدادي وأبو محمد الجولاني و.. أبو بلال التركي رجب طيب أردوغان، وبعض الإعلام العربي السعودي....
سيحتاج الأمر لكثير من التدقيق والتمعّن حتى يكون بمقدور البعض ممن أدمن لغو الخطاب الأميركي في سنواته الماضية أن يعيد ما سمعه من الرئيس أوباما وهو يحذر من خطر الفوضى!!
تدفع التفجيرات الإرهابية التصاعدية في مصر للسؤال مجدداً إلى أين تتجه الأمور في المنطقة في ضوء استمرار مهادنة عدد من الدول الإقليمية والدولية التي تدعم التنظيمات الإرهابية، وترفض تطبيق قرارات مجلس الأمن الدولي الأخيرة بشأن مكافحةالإرهاب؟
من يراقب مسار الأحداث الإقليمية والعالمية، قد يتخيل للوهلة الأولى أن الدول الغربية قد وصلت إلى لحظة الحقيقة، واستفاق الوعي الافتراضي لديها، في محاولة لانقاذ العالم من آفات
مضى قرابة عام على مباشرة السيد دي ميستورا مهمته مبعوثاً أممياً إلى سورية 10/7/2014، ولا شك أنها مدة أصبحت كافية للتأكد من وجود تناقض أساسي بين الدولة الوطنية بمؤسساتها الراسخة، والعصابات الإرهابية بمرجعياتها غير الوطنية.
كيف يمكن أن تفكر الولايات المتحدة الأمريكية، بما نتج عن الانتخابات البرلمانية التركية، وخسارة حزب أردوغان الإخواني فرصته الكبيرة في تشكيل القرارات وعجنها بمفرده بعد اليوم؟
آخر محاولات عدوان وعهر وكذب وتزييف العدو "الإسرائيلي" هي تنطّحه الساقط لحماية شريحة من أبناء الشعب العربي السوري، وممن؟!، من تنظيمات إرهابية على رأسها "جبهة النصرة" التي يشغّلها هذا العدو ضد ...
قد لا تستحق النتائج التي اختلسها أردوغان و"عصابة" العدالة والتنمية في انتخابات الأمس، توصيفاً بأكثر من عبارة "فوز رخو" في الأعراف الانتخابية، جاء بعد طول شد وتصعيد ومحاولات إلغاء......
بعيداً عن الإهانات والشتائم ولغة التحريض والتضليل السعودية، وإثارة الأحقاد، فالمنطقة يكفيها ولعقود وأجيال ما فيها من دم ونار، ودمار معنوي ومادي، خاصة أننا في سورية دعاة ورعاة مشروع وطني قومي ....