فشل الهدنة في سورية والتوتر القائم بين الأميركيين والروس، ينذر بأن الساحة السورية مقبلة على تصعيد ميداني كبير. الإدارة الأميركية بحاجة بعد الفشل السياسي إلى انجاز ميداني ما، تسوقّه داخلياً إلى حين تثبيت عهد الإدارة المقبلة...
ما دام السؤال منطقياً بالتحليل السياسي، فإن طرحه لن يكون عبثياً، بل مشروع لاستجلاء حقيقة تؤكد أهمية الجهد الدولي النزيه وليس المراوغ في محاربة الإرهاب، ومشروعية المواجهة التي تتحمل أعباءها الدولة الوطنية في محاربة الإرهاب دفاعاً عن حقوقها السيادية و
ماتَ "حمامة السلام" "شمعون بيريز"، فاجتمعت "حمائمُ السلام" الأخرى في هذا العالم الحر أو مندوبون عنهم ليبكوه. لم يكن ينقص أسرابَ الحمام تلك حتى تكتمل الصورة....
قد تكون الحاجة لتطوير التحالف بين النظام السعودي وإسرائيل، أكثر الحاحاً من أي مرحلة مضت. لكن الطرف السعودي يجد نفسه ملزماً باعتماد سياسة التدرج في تظهير...
تحسس هموم ومشاكل المواطنين بشكل مباشر ودون تكليف وبالميدان هي من أهم المطالبات التي ركزت عليها وسائل إعلامنا منذ مدة طويلة ...فهناك مثل يقول ( من يشاهد ليس كمن يسمع )......
«ما رأيك في قول وزير الدفاع (الأميركي) أشتون كارتر إن الضربات الجوية الروسية لم تستهدف مواقع لداعش»؟ سأل أحد الصحافيين سيرغي لاڤروڤ في ٣٠ أيلول ٢٠١٥ (بعد الجولة الأولى من القصف الجوي الروسي) فأجابه وزير الخارجية: «لا تستمع الى كلام البنتاغون بشأن الض
يستطيع بنيامين نتنياهو أن يفتح أبواب حكومته وبيته ويطلب من العرب طبق "المنسف" لتوزيعه احتفالاً بالنصر. الرجل ألقى خطاباً استثنائياً قبل أيام من على منبر الأمم المتحدة كادت معه "الأسرة الدولية" الكريمة تقارع في تصفيقها ما صفق له قبل أشهر أعضاء الكونغر
ربما من باب التذاكي أو الذكاء، جرت المناظرة بين ترامب وكلينتون .. فلكي لا يفهم الأميركي شيئا مما سمعه أو تمتع به في رقصة خفة من هيلاري، تم ترتيب الاسئلة، وتقدم المناظران الى الحلبة في هجوم الواحد على الآخر، وفي دفاع الآخر عن نفسه
أولئك الذين يُدعون "جنرالات الغضب" في أميركا لهم اسم آخر في "إسرائيل"" أنبياء الغضب". الفريقان يتقاطعان في نقطة محددة: كل الشرق الأوسط في القبضة الأميركية - "الإسرائيلية"...
دشّن الجيش السوري عملياته داخل الأحياء الشرقيّة لمدينة حلب ببسط سيطرته أمس على كامل حي الفرافرة التاريخي، أحد أكبر أحياء المدينة القديمة. ومن المرجح أن تحافظ العمليات العسكرية للجيش وحلفائه في "عاصمة الشمال" على أسلوب "تشتيت الجبهات"
من الواضح أن أنقرة هي التي تقف وراء حالة المخاض التي يعيشها العديد من الفصائل المسلحة في سورية، والتي تعمل (أنقرة) على تجييشها تمهيداً لزجها في العملية العسكرية التي تقوم بها في الشمال السوري منذ 24/8/2016، وخصوصاً بعدما تبدى من محاذير خطرة
لم يحتج مسؤولون أوروبيون لانتظار خواتيم اجتماعات نيويورك ليُعلنوا أن لحظةَ الحلّ السوري لم تَحُن، خصوصاً أن ميزان صياغة التسوية لا يميلُ إلى الكفّة التي يضع فيها الحلفاء الغربيون ثِقلهُم. هذه مفارقةٌ بالطبع
لم يستبعد كثيرون، أن كلمات رؤساء الوفود والاتصالات والمحادثات التي جرت في أثناء اجتماعات الدورة الحادية والسبعين للأمم المتحدة في نيويورك يمكن أن تعبد الطريق لتحرك سياسي ودبلوماسي مشترك بغرض تفعيل جهد دولي لمحاربة الإرهاب من دون انتقائية معطلة
هل بات منبر الأمم المتحدة أشبه بـ"سوق عكاظ"؟ ربما حتى لا يجوز مقارنتها بهذا السوق الشعري الذي بصم فيه الكثير من الشعراء، تحديداً أن المشاركين بـ"سوق عكاظ" كانوا حريصين أن تكون أشعارهم بليغة ورصينة، وإلا فسيكونون عرضةً للسخرية من النوابغ والمحكّمين
من تابع الاستقبال الحافل الذي حظي به العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، أثناء زيارته الرسمية الى القاهرة في أبريل (نيسان) الماضي، والآمال العريضة التي بنيت عليها سياسياً واقتصادياً وعسكرياً، يخرج بانطباع بأن البلدين دخلاً في تحالف استراتيجي