كل يفكر في اليوم التالي لهزيمة " داعش " في الموصل، فيما فكرة الأميركي تدور حول بديل هذا التنظيم الذي من المؤكد أنه لن يمحى عن وجه المنطقة والعالم مهما كانت النتائج في الموصل وغيرها .. خصوصاً وأنه ما زال حديث العهد، أي أن له عوداً قوياً
يراقب العالم كله، اليوم، مسار ونتائج وتداعيات الحرب السعودية الشعواء على اليمن، خصوصاً بعد مجزرة ومحرقة صالة عزاء صنعاء. هذه الحرب العدوانية التي تعتبر، في توقيتها ونتائجها المستقبلية، عنواناً لمرحلة جديدة، قد تغرق المنطقة بأكملها، في مسار فوضوي
ابنة الخمسة عشر عاماً التي هوت ظهيرة الأمس من شرفة زقاق حلبي، قد تكون الناعي الأول لانسحاب "جبهة النصرة" من شرق حلب، والمؤشر الأول على الحرب التي أعلنتها "النصرة" على المعابر وقاطنيها. فعندما انحنت الصبية على حبل غسيلها ظهيرة أمس في معبر بستان القصر
"إنها دابق ورب الكعبة".. بهذه العبارة عبّر أحد مسؤولي تنظيم "داعش" الارهابي عن فرحه بقرب "ملحمة آخر الزمان" الوارد ذكرها في الاسانيد الدينية الضعيفة.....
تُعيد التطورات الأخيرة في الملفّ الرئاسي فرز القوى السياسية اللبنانية من جديد. محوران جديدان يتشكّلان في البلاد مع النائب ميشال عون رئيساً للجمهورية وضده، على أنقاض 8 و14 آذار
لا موقعَ للفشل في خريطة المشرفين على هدنة الخميس في حلب. وليس بوسع أي قوةٍ أن تزحزح صخرة يقين المشرفين على تنفيذ خطة خروج نحو ألف مسلحٍ من شرق حلب، بنجاح ما خططوا له، الى حدِّ توزيع المواقع التي ستنتشر فيها الكاميرات قرب محور بستان القصر، منذ الأمس،
يست شُرفات باريس مجردَ فُسحاتٍ سماويةٍ منذورةٍ لأزهار الجيرانيوم، بل هي أيضاً خيرُ من يمارس فعلَ الوشايةِ بالهويةِ الفكرية للوافدين لسُكناها من كلّ أصقاعِ الأرضِ. منذُ أنْ أعاد "هوسمان" بناء باريس (1852ـ 1870) ثمّةَ قرار إداري يعاقب بالغرامة كلّ منْ
حينما كانت روسيا تُعلن هدنة الثماني ساعات في حلب، كان وزراء الاتحاد الاوروبي يلتقون بالمبعوث الاممي ستيفان دي ميستورا، ليغلب الرأي بإخراج مسألة العقوبات الضاغطة على موسكو من حيّز النقاش. لا مكان لها، لم يطرَحها أحد، ستجعل الوضع أسوأ، والحلَّ أبعد
بسهولة نجح الغزو التركي بمشاركة المجموعات المنضوية تحت لواء "درع الفرات" في السيطرة على بلدة دابق، وعدد آخر من البلدات والقرى. العمليّة التي انطلقت في أيلول الماضي أثمرت حتى الآن الاستيلاء على منطقة بطول 90 كم وعمق 20 كم،
يمكن القول إن اجتماع لوزان السبت الفائت بشأن الحل السياسي للأزمة في سورية كان دبلوماسياً. ولم يسجل خرقاً يذكر بعد أربع ساعات من المحادثات، أقله وفق ما ذكره الوزير الروسي لافروف: "بأن المشاركين تقدموا بأفكار مثيرة، واتفقوا على مواصلة المحادثات".
يبدو "التوقيت المحلي" للاستحقاق الرئاسي معلقاً على ساعة الرئيس سعد الحريري الذي يكاد يستهلك كل المخزون الاحتياطي من الوقت المخصص للتشاور والدرس، قبل أن يتخذ قراره الرسمي من ترشيح العماد ميشال عون الى رئاسة الجمهورية.
كان مقالي الأخير هنا قبل أكثر من أسبوع وفي ذروة التشنج والمواقف النارية التي يطلقها كبار أقطاب الدبلوماسية في واشنطن وموسكو كان المقال بعنوان (العودة إلى الطاولة قريباً)، لم يكن هذا الرأي وقتها نابعاً من قراءة الغيب وإنما لأنني كنت مقتنع
في أول لقاءٍ له بعد تعيينهِ أميناً عاماً للأمم المتحدة، وفي معرضِ حديثهِ عن الوضعِ في سورية، قال "أنطونيو غوتيريس" كلاماً مهماً يمكننا تسميته بـ"المبشِّر"، لكونه الكلام الأول لأمينٍ عام للأمم المتحدة يُنصِف سورية والسوريين،
لن يصل اجتماع لوزان لبحث الأزمة في سورية إلى تسوية أو حل سياسي. مواقف الأطراف وأدنى أهدافهم لا تسمح بالتوصل لتسويات، ضمن الميزان والظرف الحالي للمواجهة القائمة في...
النصر في معركة حلب ( أم المعارك) ، ليس عسكريا فقط للجيش العربي السوري والقوات الصديقة والرديفة ، بل هو انتصار سياسي بامتياز لجهة القرار الروسي بالحسم العسكري...
أثار التصويت المصري في الأمم المتحدة حول القضية السورية حفيظة المملكة العربية السعودية، التي عبرت عن نفسها في تصريحات رسمية وهجوم من الإعلام السعودي على مصر وامتدت لمواقع التواصل الاجتماعي. قد يعتبر البعض أن هذا الخلاف هو نتاج غياب التنسيق أو اختلاف
لا يعني عودة الدبلوماسية إلى الأضواء بأن أصوات طبول الحرب ستقف عند هذا الحد، أو أنها ستتلاشى، أو أن مريديها ومحترفيها من أصحاب الرؤوس الحامية سيكفون عن النفخ في جمر التصعيد، خصوصاً مع بروز معطيات واضحة أن المناخ السياسي الذي قاد إلى هذه المحصلة
كلنا يعرف أن منصب الأمين العام للأمم المتحدة هو منصب رفيع دولياً، ويفترض به أن يكون مؤتمناً على ميثاق الأمم المتحدة، ومبادئه السامية، وأن يتمتع بالحيادية، والشجاعة، وقوة الشخصية، ولكن عصر الأحادية القطبية أنتج لنا شخصية هزيلة- سخيفة، وضعيفة