تتحدث وسائل إعلامية عن تحركات روسية محتملة ضد الكيان الصهيوني في حال استمرار استفزازاتها في سورية، وفي هذا يرى حسني محلي في مقال نشره موقع "الميادين" تحت عنوان (بعد الحرب في أوكرانيا.. هل سينتقم بوتين من حكّام "إسرائيل"؟ ومتى؟) أنه مع اقتراب الموعد الذي سيختاره الرئيس بوتين للرد على الغطرسة الإسرائيلية وتحدّيها الوجود العسكري الروسي في سورية، يتوقع بعض الأوساط في موسكو تحركات محتملة ضد الكيان وهو -وبحسب محلي- ما تعهّده وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو للرئيس الأسد خلال لقائه الأخير معه في دمشق، بعد أن تفقّد المناورات الروسية قرب الحدود مع فلسطين المحتلة، براً وجواً وبحراً.
وتابع الكاتب: في جميع الحالات، وأياً يكن شكل الرد الروسي على الغطرسة الإسرائيلية، على نحو مباشِر أو غير مباشِر، عبر إعطاء دمشق ما تحتاج إليه من أسلحة متطورة، فلقد بات واضحاً أن بوتين سيتعامل مع أعدائه وكل مَن يزعجه وفق أسلوب جديد بعد انتصاره العسكري القريب في أوكرانيا، يثبت من خلاله للجميع، وخصوصاً "إسرائيل" أن من يشكك في قدرات روسيا سوف يدفع الثمن غالياً، عاجلاً كان أو آجلاً.
وختم الكاتب: فهذه هي حال زيلينسكي، ومن قبله شاكاشفيلي الأميركي في جورجيا، وأخيراً كل من حاول جسّ نبض الروس في كازاخستان، على أن تكون منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وأميركا اللاتينية ساحات بوتين الجديدة.