الإعلام تايم-من الصحافة
أفادت مصادر إعلامية أردنية أن السفيرة الأميركية في العاصمة الأردنية عمان، "اليس ويلز" تتجاوز الأصول والأعراف الدبلوماسية من خلال جولتها وتدخلها في أمور تعتبر داخلية.
ناشطون وسياسيون أردنيون، بينهم منسق حملة "ذبحتونا" المدافع عن حقوق الطلبة فاخر دعاس، انتقدوا تحركات ويلز، ولقاءاتها المتعددة بالكثير من السياسيين، وحفلات الغداء والعشاء التي تقيمها بشكل شبه أسبوعي، والتسهيلات الكبرى التي تقدمها الحكومة الأردنية لها.
"النشاط غير الدبلوماسي"، وفق ما اعتبرته المصادر الاعلامية، إلى حد ما يشبه ما قام به السفير الأميركي في سورية روبرت فورد، مع إشارة المصادر الى أن ويلز لا تريد تفجير ثورة في الأردن، لأنه لا توجد أي دلائل أو مؤشرات تفيد بأن هناك نوايا، ولكن الحذر مطلوب.
وتساءل ناشطون هل يتجرأ الأردن على السفيرة الأمريكية بالطريقة نفسها التي تعاملت بها مع السفير السوري بهجت سليمان، الذي أبعدته وزارة الخارجية بتهمة تجاوز الأعراف الدبلوماسية، علماً أن ويلز تجاوزت بعض الخطوط الصفر، إن لم يكن الحمر، في بلد لا تكن نسبة كبيرة من شعبه الكثير من الود لدولتها وسياساتها في المنطقة التي دمرت العراق وليبيا، ولعبت دوراً رئيسياً في الوضع الراهن في سورية، ودعمت، وما زالت تدعم جرائم "إسرائيل" واستيطانها واحتلالها للأراضي الفلسطينية المحتلة.