صحافة - الإعلام تايم
أوردت صحيفة الوطن العُمانية مقالاً سلطت الضوء فيه على الحرب الكونية على سورية، بينت فيه أن حرص المجرمين والقتلة على إدارة تلك الحرب، كان لتحقيق أحلام لم يتسن لتلك الدول أن تصل لتحقيقها.
ولفتت الصحيفة أن هناك قوة ما تمنع وصولهم إلى غاياتهم، وهو الجيش العربي السوري الذي عملوا على إسقاطه دون جدوى تحت شعار جيش بديل نواته ما يسمى "الجيش الحر"، بمثابة القوة المصغرة التي سيقوم عليها مستقبل سورية في التسوية مع "إسرائيل"، حيث فلسف هذا الأمر "برهان غليون" أحد جهابذة "المعارضة السورية" حين قال "أن تعداد الجيش السوري في المستقبل لن يتجاوز الستين ألفاً" معلناً إقامة علاقات مع "الكيان الصهيوني" إذا ماتم لهم الوصول إلى السلطة.
وثاني حلم كان تفتيت الشعب السوري، وكل مايقارب ذلك، لكنهم عرفوا أي شعب هذا الذي لايمكن تمزيقه أو انفصاله عن واقعه، إضافة إلى تفتيت المؤسسات الوطنية والدستورية، حيث دفعوا الأموال الباهظة لشراء دبلوماسيين وموظفين كبار ومسؤولين سواء في الجيش أو المواقع الأخرى، لكنهم خسئوا أيضاً.
وخلصت الصحيفة ، أن أحلام الدول الممولة والداعمة للإرهاب سقطت في تحقيق الغايات الفاشلة، فالسوريون واجهوها بقوى مختلفة، كان متراسها الأساسي وحدة الشعب والمؤسسات والجيش العربي السوري الذي يزداد قوة وتتسع دائرة انتصاراته في رد العدوان الإرهابي ، وفي مواجهة كل ذلك مازال الرئيس بشار الأسد على رأس الدولة يقود بمهارة سورية إلى الخلاص