تحت عنوان "سورية ستبقى عصية على قوى التآمر" نشرت صحيفة الوطن العمانية مقالاً جاء فيه:
قالت الصحيفة: احتفل السوريون بعيد الجلاء قبل أيام، أخذوا منه معناه، إنها الطبيعة السورية التي هي سحر شعب عاش دائماً من أجل وطنيته وعروبته، تقلب الأيام وعرف معناها، وهاهو اليوم يعيش أقسى التآمر عليه، دول بأكملها جاءت لقهره، لتغيير عالمه، لكنه لم يسلم ولن يسلم.
وأضافت.. من الأمور التي دخلت في هذا الحيز ذلك الاتهام بوجود أسلحة كيماوية لدى سورية، تعامل السوريون مع هذا الحدث بالكثير من الصدق والمسؤولية، وهم دائماً على هذا المنوال، فقدموا للأممية ما تحويه مخازنهم من سلاح يحمل هذا النوع, وهكذا تعامل العالم بأن قام بتدمير ما قدمته سورية، تم الخلاص منه فكانت سورية على صدقها، وعلى موقفها الإنساني بل على خدمة الانسان ولمصلحته بالدرجة الأولى.
وتتابع: حدث كل ذلك، فيما كانت الإتهامات موجهة إلى سورية كونها قامت باستعمال هذا النوع من السلاح المحرم, وبالرغم من الإثباتات التي قدمتها روسيا من أن من استعمله هم الارهابيون, ورغم ظهور هذا النموذج على الملأ إلا أن الأميركي كاد أن يفعلها بالهجوم على سوريا لولا أن اظهرت قوى الممانعة حزمها في مقاتلة أي اعتداء عليها.
وأوضحت الصحيفة أن اللعبة الخبيثة للقوى الارهابية، أو بالأحرى لمحركها وممولها، أبت إلا أن تعيد الكرة بإتهام سوريا باستعمال غاز الكلور هذه المرة، وكانت بذلك تحاول أن تجيش الموقف الدولي من جديد عبر هذه الأكذوبة الكبيرة، مع أن قوى الارهاب هي من حصل على هذا الغاز، وقامت دولة أو أكثر من الدول الممولة لها بمدها به تحت غطاء من السرية المطلقة من أجل العودة لاتهام سورية بأنها من استعمله.
لكن الكذبة لم تنطل على أحد، وأظهرت التحقيقات أن السوريين قدموا جل ماعندهم من هذا السلاح الى المجتمع الدولي، بل هم تخلصوا منه لأنهم ليسوا بحاجة إليه من الناحية الانسانية.
وختمت الصحيفة بـ من الواضح أن القوى المتآمرة على سورية تسعى دائماً الى الضغط على المجتمع الأممي من أجل تجييشه من جديد للهجوم على سورية التي مازالت تذوق الأمرين من المؤامرة الدولية عليها.
مركز الإعلام الإلكتروني